أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، سيستمر في سياسة سلفه دونالد ترامب، وهو لن يوقف دعمه للاحتلال، لأنه أعلن عن كونه صهيوني حتى النخاع.

وقال المدلل في تصريحٍ صحفي في الذكرى الثالثة لإعلان إدارة ترامب،  مدينة القدس "عاصمةً موحدة وأبدية" للعدو الصهيوني، :"إن هذا الإعلان كان من الملامح الرئيسية لمؤامرة "صفقة القرن"، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية بكافة عناوينها وثوابتها، التي قدم الشعب الفلسطيني التضحيات الكبيرة من أجل تحقيقها".

وأشار إلى أن جماهير شعبنا عبَّرت بدمائها وأشلائها عن رفضها لهذا الإعلان الأميركي الظالم الذي يضع الإدارة الامريكية في كفة الصهيونية بإعلانها الحرب على الشعب الفلسطيني، وعلى القرارات الدولية، التى أكدت دوماً عروبة وإسلامية مدينة القدس. 

ونوه المدلل إلى أن هذا الإعلان جاء تأكيداً على الدعم اللامتناهي من الإدارات الأمريكية المتعاقبة لكيان الاحتلال، مما يؤكد فشل المراهنة على أى ادارة أمريكية جمهورية كانت أو ديمقراطية.

ولفت إلى أن المطلوب فلسطينياً أن نعيد للقدس كرامتها بوحدة المشروع الفلسطيني وشعاره(القدس بوصلتنا والمقاومة خيارنا) لمواجهة التهويد والاستيطان والضم، وحتى نستطيع تحشيد أبناء أمتنا وطاقاتها ومقدراتها في معركة القدس التي تحتاج إلى مشروع عربي - إسلامي نهضوى مقاوم من أجل تحريرها.

وشدد المدلل على أن القدس هي محور الوحدة الحقيقى الذي يُحركنا دوماً نحو الواجب المقدس لتحريرها وتخليصها من براثن العدو الصهيوني، الذى يستبيح حرمتها وحرمة الأقصى صباح مساء.

كما شدد على أن المطلوب من السلطة الفلسطينية أن تُسلِم للإجماع الوطني بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني، والتى تعطيه ضوءاً أخضراً لمزيد من تهويد القدس وتفريغها من أهلها المقدسيين، والذين هم عنوان الصمود ورأس حربة شعبنا وأمتنا فى مواجهة تهويدها، وهي في أمس الحاجة إلى مزيد من الدعم بكافة أشكاله.