بالصور: مركز حيدر عبد الشافي للثقافة وجمعية مناصرة حقوق الإعلاميين ينظمان لقاء "حقوق الصحافة في مواجهة طمس الحقيقة"

بي دي ان |

17 مايو 2022 الساعة 01:18ص

 نظَّم مركز حيدر عبد الشافي للثقافة والتنمية بالتعاون مع جمعية مناصرة حقوق الإعلاميين، اليوم الإثنين، لقاء بعنوان "حقوق الصحافة في مواجهة طمس الحقيقة". 

وحضر اللقاء المشرف العام لصحيفة "بي دي ان" د. رانية اللوح، والمحامية الناشطة الحقوقية فاطمة عاشور، وثلة من الباحثين والصحفيين. 

وبدأت اللوح حديثها بدايةً بكلمات الشهيدة شيرين أبو عقله اكراما لها ولووطنيتها ولانها أيقونة الاعلام الفلسطيني وشهيدة الحق والكلمة.

وقالت :"أن الانتهاكات اليومية الإسرائيلية بحق التعليم والصحة وكذلك الصحافة ماهي إلا جزء بسيط من مجمل انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين". 

وشددت أننا "كوننا إعلاميين نحاول نقل الصورة وفضح جرائم الاحتلال التي تعد محور العمل الصحفي في فلسطين"

وأكدت أن ما يثير الدهشة أكثر هنا أن للصحفيين حصانة والمواثيق والأعراف الدولية كفلت لهم حرية العمل ولكن إسرائيل تصر على انتهاك هذه الحصانة. 

وأشارت إلى أن المجتمع العربي والدولي لم ينظر للقضية الفلسطينية، بل هناك نفاق متعامل به دوليا في قضية روسيا واوكرانيا، مؤكدة أن العالم دعم أوكرانيا ووقف بوجه روسيا ولكنه أدار ظهره لفلسطين محاباة لاسرائيل.

وأكدت اللوح ان نقابة الصحفيين تتابع ملف الشهيدة أبو عاقلة وباقي الملفات مع الاتحاد الدولي للصحفيين حتى يتم أخذ المعايير اللازمة بحق القتلة الذين اغتالوا الشهيدة شيرين أبو عاقلة. 

بدورها، قالت الناشطة الحقوقية المحامية فاطمة عاشور أن :"فقد شيرين ترك أثر بأنفسنا جميعا، والعالم لم يستجيب لما قامت به إسرائيل لأنها تعي أن استهدافها لامرأة تقف فقط لتغطية الأحداث هو انتهاك للمعايير والقوانين الدولية كافة".

وأكدت عاشور أن القانون الدولي الانساني يضع تغطية لحماية حقوق الصحافيين ويطبق القانون في حالة السلم والحرب، وحتى اللحظة لا يوجد قانون كامل لحماية الصحفيين. 

وتابعت: "يتعامل القانون الدولي مع الصحافيين كمعاملة المدنيين وهناك تفرقة واحدة هي أن يكون صحفي أو مراسل حربي، والمراسل الحربي يجب أن يحصل على تصريح ليصنفه كمراسل حرب وليستفيد من الحقوق الممنوحة لأسرى الحرب وليكون اسمه صحفي مرافق". 

ونوهت أن فلسطين لا تستفيد من ذلك على الاطلاق، فقط يعامل الصحفي كمدني لتقطع عليه الحماية، مؤكدة أننا في فلسطين ندافع عن أنفسنا وليس أننا نقوم بأعمال عسكرية. 

ولفتت إلى أن هناك توجه من الصليب الأحمر لاتفاقية شاملة للصحفي كصحفي لحمايته وقت الحرب والنزاع المسلح.

واعربت عن تمنياتها للصحفيين بالسلامة التامة وأوصت بارتداء الخوذة والزي الخاص بهم وعدم تعرضهم للخطر أثناء تغطية الأحداث.