أعلن رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، أن "التيار خرج منتصرا من المعركة الانتخابية التي شهدها لبنان. مشيرا إلى أنه "سينال نوابا في كل لبنان، أما العدد فنتركه للنتائج التي ستظهر تباعا".

واعتبر باسيل في تصريح أدلي به من مقر الماكينة الانتخابية المركزية لتياره في بيروت، اليوم الأحد، أن "فكرة إلغاء التيار سقطت".

وشن باسيل هجوما على خصومه السياسيين لا سيما حزب القوات اللبنانية الذي قال إنه بات الحزب الأول في شراء الضمائر والذمم وتزوير الانتخابات .

ورأى باسيل إن التيار الوطني الحر لم يكن يخوض معركة مع القوات اللبنانية أو الحزب التقدمي الاشتراكي أو حزب الكتائب وحركة أمل وغيرهم، بل إنه في معركة بدأت في 17 أكتوبر/تشرين الأول ٢٠١٩) مع أمريكا وإسرائيل وحلفائها.

وذكر باسيل بكلام ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق قبل أيام والذي وصفه بأنه "معلم" هذا الفريق في لبنان. قائلا "هذا الفريق في لبنان اعترف بالحصار وتخفيض تصنيف لبنان وبإدارة الجمعيات والشخصيات وتمويلهم وبأنهم فرضوا علي عقوبات سياسية لأذيتي شخصيا وماديا وهذا أمر ليس بسيطا".

وشكر رئيس "التيار الوطني الحر" في لبنان جبران باسيل أنصاره على ما أسماه "الجهد المجاني" والقوى الأمنية والجهات التي أمنت سير الانتخابات..

وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، أن نسبة التصويت في الانتخابات التشريعية التي أجريت الأحد بلغت 41% تقريبا، بحسب النتائج الأولية.

وقال مولوي في بيان إن "التأخر في إصدار النسب النهائية رسميا يعود إلى استمرار عملية الاقتراع في عدد من الأقلام في عكار وقلمين في جبل لبنان، لمن كانوا في باحة تلك المراكز عند الساعة السابعة من مساء اليوم".
وأدلى اللبنانيون بأصواتهم، الأحد، في أول انتخابات في لبنان منذ الانهيار الاقتصادي في البلاد.