أصيب 13 فلسطينيًّا، صباح اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي إثر اقتحام مخيم جنين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن إصابة 13 مواطنًا، إحداهما وصفت بـ "الخطيرة"، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على جنين منذ الصباح، حيث تمركزت الإصابات في المنطقة العلوية من الجسم.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة في منطقة حي الهدف؛ أسفر عن إصابة 4 مواطنين بينهم الأسير المحرر داوود الزبيدي أُصيب في ظهره، حيث جرى نقله إلى مستشفى ابن سينا في جنين.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سيارات الإسعاف من الدخول إلى حي التركمان في مخيم جنين؛ لأخذ حالة مرضية، وفق مصادر محلية.

وبحسب المصادر، فإن قوات الاحتلال حاصرت منزل المطارد محمود الدبعي بمنطقة الهدف قرب مخيم جنين.

وأوضحت أن قوات الاحتلال احتجزت والدة المطارد "الدبعي" كدرع بشري في محاولة لاعتقال نجلها الذي يرفض تسليم نفسه.

واحتجزت قوات الاحتلال طواقم الاسعاف في أحد المنازل بمخيم جنين، ومنعتهم من أداء واجبهم

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المنزل بالقذائف، بعد محاصرته منذ ساعات الصباح، واعتقلت شابين، وأصابت 13 شابا بالرصاص، ودعست آخر خلال مواجهات في المخيم، وتطالب المطارد محمود الدبعي بتسليم نفسه

وشوهدت أعمدت الدخان تتصاعد من المنزل، كما منعت طواقم الإسعاف من الوصول للمنزل المستهدف.

ونشرت قوات الاحتلال القناصة في عدة مواقع وعلى أسطح المنازل، وسط مواجهات عنيفة ومستمرة أطلقت خلالها الرصاص الحي باتجاه المواطنين، ما أدى لإصابة الأسير المحرر داوود الزبيدي (شقيق الأسير زكريا)، وأربعة شبان آخرين بالرصاص، كما دعست إحدى آليات الاحتلال شابا بشكل متعمد في المخيم، وتم نقله إلى إحدى المشافي بالمدينة.

وفي أعقاب قصف المنزل، استدعت قوات الاحتلال جرافة عسكرية برفقة مدرعات إلى منطقة "الهدف" حيث المنزل المحاصر، والذي تعود ملكيته إلى عائلة الدبعي.

وأكد مدير مستشفى ابن سينا في المدينة، جاني جوخة، وصول الشاب داوود الزبيدي مصاب برصاصة في بطنه، وأن حالته خطيرة وأدخل إلى قسم العناية المركزة.

وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال استهدفوا بالرصاص سيارة إسعاف تابعة لمستشفى ابن سينا، لدى تواجدها في مخيم جنين.

يتبع...