"نقابة الصحفيين" تنظم وقفة بغزة استنكارا لاغتيال الزميلة أبو عاقلة "صور"

بي دي ان |

11 مايو 2022 الساعة 02:52م

أكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتور تحسين الأسطل، إن استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي للصحفية شيرين أبو عاقلة واستشهادها اثناء عملها الصحفي هو دليل على حجم الجرائم المرتكبة من قبل اسرائيل تجاه كافة أبناء المجتمع الفلسطيني.

وقال الأسطل خلال الوقفة الغاضبة التي نظمتها النقابة امام مكتب قناة الجزيرة بمدينة غزة، إن الاحتلال الاسرائيلي يتعمد استهداف الإعلامي الفلسطيني لمنعه من نقل الحقيقة وكشف زيفه أمام العالم، موضحاً أن طائرات الاحتلال الحربية قامت بتدمير أكثر من 40 مؤسسة صحفية بغزة خلال حرب 2021.

وتابع حديثة قائلاً" إن الرسالة الإعلامية التي حملتها الشهيدة شيرين على عاتقها ستبقى مستمرة على مر الأزمان والعصور وأن الإعلام الفلسطيني سيبقى السباق في نقل الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال المستمرة بحق ابناء الشعب الفلسطيني.

وطالب الأسطل كافة المؤسسات والمنظمات الدولية التي تتغنى بحقوق الإنسان، بضرورة التدخل الفوري والعاجل ومعاقبة ساسة الاحتلال على جرائمهم المتكررة بحق المدنيين والصحفيين في فلسطين.

من جانبه قال مراسل قناة الجزيرة بغزة هشام زقوت، إن عملية اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة اثناء عملها الصحفي في تغطية اقتحام مخيم جنين هو جريمة كاملة الاركان بحق الصحافة الفلسطينية من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي يتمادى بشكل دائم في جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وحمل زقوت المسؤولية الكاملة للاحتلال الاسرائيلي في استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة واغتيالها بدم بارد اثناء ارتدائها الزي الرسمي للصحافة دون وضع اعتبار للقوانين الدولية للصحافة.

وفي نفس السياق، أكد وزير الأوقاف الأسبق وخطيب المسجد الاقصى الشيخ د.يوسف سلامة، ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تسعى جاهده لإزالة الحقيقة واخفاء جرائمها المستمرة أمام المجتمعات العربية والدولية، لكن الحقيقة تبقى موجودة من خلال الكلمة الصحفية التي تعمل جاهدة بشكل دائم لكشف جرائم الاحتلال الاسرائيلي.

وأوضح أن أبو عاقلة كان لها دور كبير في كشف جرائم الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2000، بعد ان توغلت قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدن ومحافظات الضفة الغربية.

بدوره قال محافظ محافظة غزة ابراهيم أبو النجا، إن دم الشهيدة شيرين أبو عاقلة سيبقى وصمة عار على جبين سلطات وجنود الذين يرتكبون جرائم حرب تجاه الإعلام والمؤسسات الإعلامية الصحفية.

وأكد أن الرسالة الإعلامية الفلسطينية ستبقى مستمرة في كل زمان ومكان لفضح جرائم الاحتلال ومحاكمته في محكمة الجنايات الدولية واستعادة الحق الفلسطيني المسلوب منذ أكثر من 70 سنة.

وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية، قال محمود الزق، إن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة لن يسقط الصورة ولا الكلمة الفلسطينية، بل ستظل قائمة للتصدي لكافة المؤامرات والاعتداءات المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

الجدير ذكره أن العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني والصحفيين شاركوا في مسيرة غاضبة على استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، ورفعوا خلالها صوراً للشهيدة أبو عاقلة وأخرى تطالب بمحاكمة سلطات الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه المتكررة من استهداف الصحفيين والمؤسسات الصحفية.