البطش: محور المقاومة يقف إلى جانب القائد يحيى السنوار

بي دي ان |

08 مايو 2022 الساعة 12:25ص

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، أن تهديدات العدو بالاغتيالات هي محاولة لتحويل وجهة الصراع من حربه وعدوانه على المسجد الأقصى المبارك. 

جاء ذلك في كلمة القاها البطش باسم الفصائل الفلسطينية خلال مسيرة جماهيرية حاشدة أمام منزل يحيى السنوار بخان يونس. 

وقال البطش إن "العدو يسعى إلى نقل المعركة من معركة الدفاع عن الأقصى إلى معركة مع غزة عبر التلويح والتهديد المباشر باغتيال الأخ المجاهد يحيى السنوار".

وشدد على أن سياسة الاغتيالات فشلت في السابق وستفشل في كل وقت وأنها لن تثني المقاومة وقادتها عن أداء الواجبات في الدفاع عن هذه الأرض والتصدي للعدوان، مستدلاً على ذلك بمعركة صيحة الفجر التي جاءت رداً على اغتيال القائد الكبير بهاء أبو العطا، ومعركة الرد على اغتيال القائد الكبير أحمد الجعبري. 

وتوعد البطش، الاحتلال برد أشد قوة وضراوة في حال أقدم على اغتيال يحيى السنوار أو أي من قيادات المقاومة في الداخل أو الخارج، مؤكداً أن محور المقاومة يقف إلى جانب القائد يحيى السنوار. 

وبيّن البطش أن التهديد باغتيال القائد الوطني يحيى السنوار هو تهديد لكل أبناء شعبنا. 

وقال نحذر العدو من محاولة جعل الدم الفلسطيني واستهداف القائد السنوار أو غيره من قيادات المقاومة، مادة في التنافس السياسي والحزبي والانتخابي بين الأحزاب الصهيونية، لافتاً إلى أن دماءنا ستتحول إلى لعنة على الصهاينة، وفقا للبطش. 

ووجه التحية لشعبنا الذي يقف متراساً في مواجهة مخططات الاحتلال بالقدس والضفة والداخل، مجدداً دعم الفصائل للمقدسيين والمرابطين والثائرين في القدس وجنين ونابلس وعكا وأم الفحم والنقب وكل أرجاء فلسطين. 

وأوضح أنه ما من سبيل آخر لردع المستوطنين سوى سبيل المقاومة والجهاد، داعياً الشباب الثائر في الضفة إلى الاستمرار في مشاغلة الاحتلال والمستوطنين حتى لا يتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم.

وأعلن استعداد وجاهزية المقاومة الفلسطينية لخوض معركة الدفاع عن المقدسات، مشيراً إلى أن هذه المعركة لن تقتصر على ساحة فلسطين فحسب بل ستكون معركة كبيرة وشاملة. 

وقال البطش إن: "حالة الرعب التي أصابت الكيان الصهيوني إثر عملية المزيرعة البطولية، ليست سوى نموذجاً لما سيكون عليه الكيان في حال استمرت اعتداءاته على الأقصى". 

وطالب علماء الأمة وشعوبها وأحرارها بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في معركة حماية المقدسات والحفاظ على الهوية الفلسطينية والعربية في القدس ومعركة إنهاء الاحتلال عن شعبنا.

وختم القيادي البطش كلمته بتوجيه التحية إلى أبطال كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس وإلى ثوار حزام النار ومجاهدي القسام الذين يؤدون واجب الدفاع عن أهلنا في الضفة الغربية.