التربية الفلسطينية وصندوق قطر للتنمية يوقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع لدعم الطلبة اللاجئين
بي دي ان |
06 ديسمبر 2020 الساعة 10:13م
رام الله - بي دي ان
وقّع وزير التربية والتعليم الفلسطينية، أ.د. مروان عورتاني ومدير عام صندوق قطر للتنمية خليفة بن جاسم الكواري، اليوم، عن بُعد، مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع لدعم الطلبة الفلسطينيين اللاجئين في مدارس وكالة الغوث "الأونروا"؛ المُعرّضين لخطر التسرب من المدارس، وذلك في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، إذ تبلغ قيمة المشروع حوالي مليون و500 ألف دولار.
ويتضمن المشروع الذي يُنفّذ على مدى عامين من قِبل مؤسسة التعليم فوق الجميع؛ دعم وتهيئة البيئة المدرسية لتكون أكثر جاذبية، وتوفير احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة المُعرضين للتسرب من المدارس، وبناء قدرات الكوادر التعليمية والإدارية والأهالي، لضمان توفير بيئة خالية من التسرب.
وفي هذا السياق، أكد عورتاني الأهمية البالغة لهذه الاتفاقية، كون أهدافها تُلامس الاحتياجات الأساسية للطلبة اللاجئين في المخيمات الفلسطينية، وتعالج ظاهرة التسرّب.
وثمّن وزير التربية الدعم القطري لفلسطين بمستويات مختلفة، شاكراً القيادة القطرية وعلى رأسها الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وصندوق قطر للتنمية و"مؤسسة التعليم فوق الجميع" على تعاونهم الدائم لخدمة التعليم الفلسطيني، معتبراً هذه المذكرة خطوة على طريق تعزيز شراكة مستدامة لدعم التعليم، مضيفاً "أشكركم جميعاً باسم فلسطين وأطفالها".
من جهته، قال الكواري: "نحن فخورون بالعمل الذي نقوم به للمساعدة في إعادة بناء نظام التعليم وتقديم الدعم اللازم، خاصةً الطلبة في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من الأزمات والفقر والإعاقة، ولقد أدى استمرار تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي في قطاع غزة إلى وجود أعداد كبيرة من الأطفال النازحين والمحرومين الذين لا يحصلون على التعليم الجيد أو المأوى أو الدعم".
وأكد الكواري التزام صندوق قطر للتنمية بالمساهمة في التغيير الإيجابي لحياة الأطفال واللاجئين في قطاع غزة من خلال إطلاق هذه المشاريع، والاستثمار في رأس المال البشري الفلسطيني، لافتاً إلى أن الصندوق يتطلع مستقبلاً لتطوير العلاقات مع الشركاء ولعب دور أكبر في قطاع التعليم وإلهام الأطفال والشباب في قطاع غزة من أجل نمائهم وازدهار مجتمعاتهم.
وأضاف"سيواصل الصندوق دعمه بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع الشريك الاستراتيجي والعمل معا، ليس فقط لتوفير التعليم الجيد، ولكن أيضاً لتقديم برامج الدعم الأكاديمية والاجتماعية التي تسهم في تحسين حياة الأطفال للأفضل في القطاع.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لـ "مؤسسة التعليم فوق الجميع" فهد السليطي، الذي حضر مراسم التوقيع على المذكرة: "نسعى في مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى رسم مستقبل أكثر إشراقاً للمتضررين حالياً من تفشي جائحة (كوفيد-19) ومن الأزمات الأخرى كالنزاعات والفقر، من أجل غدٍ مليء بالفرص الحقيقية للأطفال والشباب في قطاع غزة".
وأضاف السليطي: "إن ضمان فرصة التعليم النوعي والمنصف والشامل لتلك الفئات المستضعفة والمهمشة باعتباره عاملاً تمكينياً للتنمية البشرية، حيث يوفر التعليم المهارات التي تُعزّز فرص العمل ورفع مستوى الدخل، وهو أداة رئيسة للدول والمجتمعات في التطور والتقدم الاقتصادي والاجتماعي".
وكان الوزير عورتاني قد أجرى زيارة لدولة قطر في شهر تشرين الثاني من العام 2019؛ التقى خلالها بالمدير التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع التي تترأسها الشيخة موزة بنت ناصر المسند، إذ جرى نقاش مُعمّق حول محاور وأولويات الدعم الذي ستقدمه المؤسسة في كل من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة؛ والذي يشمل دعم التعليم المتعدد الأبعاد في المناطق الأكثر تهميشاً.
ويتضمن المشروع الذي يُنفّذ على مدى عامين من قِبل مؤسسة التعليم فوق الجميع؛ دعم وتهيئة البيئة المدرسية لتكون أكثر جاذبية، وتوفير احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة المُعرضين للتسرب من المدارس، وبناء قدرات الكوادر التعليمية والإدارية والأهالي، لضمان توفير بيئة خالية من التسرب.
وفي هذا السياق، أكد عورتاني الأهمية البالغة لهذه الاتفاقية، كون أهدافها تُلامس الاحتياجات الأساسية للطلبة اللاجئين في المخيمات الفلسطينية، وتعالج ظاهرة التسرّب.
وثمّن وزير التربية الدعم القطري لفلسطين بمستويات مختلفة، شاكراً القيادة القطرية وعلى رأسها الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وصندوق قطر للتنمية و"مؤسسة التعليم فوق الجميع" على تعاونهم الدائم لخدمة التعليم الفلسطيني، معتبراً هذه المذكرة خطوة على طريق تعزيز شراكة مستدامة لدعم التعليم، مضيفاً "أشكركم جميعاً باسم فلسطين وأطفالها".
من جهته، قال الكواري: "نحن فخورون بالعمل الذي نقوم به للمساعدة في إعادة بناء نظام التعليم وتقديم الدعم اللازم، خاصةً الطلبة في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من الأزمات والفقر والإعاقة، ولقد أدى استمرار تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي في قطاع غزة إلى وجود أعداد كبيرة من الأطفال النازحين والمحرومين الذين لا يحصلون على التعليم الجيد أو المأوى أو الدعم".
وأكد الكواري التزام صندوق قطر للتنمية بالمساهمة في التغيير الإيجابي لحياة الأطفال واللاجئين في قطاع غزة من خلال إطلاق هذه المشاريع، والاستثمار في رأس المال البشري الفلسطيني، لافتاً إلى أن الصندوق يتطلع مستقبلاً لتطوير العلاقات مع الشركاء ولعب دور أكبر في قطاع التعليم وإلهام الأطفال والشباب في قطاع غزة من أجل نمائهم وازدهار مجتمعاتهم.
وأضاف"سيواصل الصندوق دعمه بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع الشريك الاستراتيجي والعمل معا، ليس فقط لتوفير التعليم الجيد، ولكن أيضاً لتقديم برامج الدعم الأكاديمية والاجتماعية التي تسهم في تحسين حياة الأطفال للأفضل في القطاع.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لـ "مؤسسة التعليم فوق الجميع" فهد السليطي، الذي حضر مراسم التوقيع على المذكرة: "نسعى في مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى رسم مستقبل أكثر إشراقاً للمتضررين حالياً من تفشي جائحة (كوفيد-19) ومن الأزمات الأخرى كالنزاعات والفقر، من أجل غدٍ مليء بالفرص الحقيقية للأطفال والشباب في قطاع غزة".
وأضاف السليطي: "إن ضمان فرصة التعليم النوعي والمنصف والشامل لتلك الفئات المستضعفة والمهمشة باعتباره عاملاً تمكينياً للتنمية البشرية، حيث يوفر التعليم المهارات التي تُعزّز فرص العمل ورفع مستوى الدخل، وهو أداة رئيسة للدول والمجتمعات في التطور والتقدم الاقتصادي والاجتماعي".
وكان الوزير عورتاني قد أجرى زيارة لدولة قطر في شهر تشرين الثاني من العام 2019؛ التقى خلالها بالمدير التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع التي تترأسها الشيخة موزة بنت ناصر المسند، إذ جرى نقاش مُعمّق حول محاور وأولويات الدعم الذي ستقدمه المؤسسة في كل من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة؛ والذي يشمل دعم التعليم المتعدد الأبعاد في المناطق الأكثر تهميشاً.