أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم (الجمعة)، عن دعمه لرئيس جهاز الشابام رونين بار وموظفين، بعد تحريضات من المتطرف إيتمار بن غفير. 

وقال بينيت، بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم": "رونين بار كرس حياته كلها ليلا ونهارا، حتى نتمكن من النوم بسلام وثقة". 

وأضاف: "أنا أدعم وأقف إلى جانب مقاتلي الشاباك ومن يترأسهم". 

صباح اليوم هاجم بن غفير بشكل حاد وشخصي رئيس الشاباك، بعد أن سربت وسائل إعلام مفادها أن الجهاو قدم لرئيس الوزراء توصيات على خلفية التوترات في القدس، وجاء فيها أن "صعود بن غفير إلى المسجد الأقصى، سيفجر الوضع ويجب إيقافه".

وحذر الشاباك بينيت من أن" استفزازات بن غفير يمكن أن تتصاعد بل وتضرم المنطقة، زاعمًا أنه "يلعب لصالح حماس ".  

ورداً على ذلك، كتب بن غفير: "رونين بار، لقد فشلت في الأقصى، في بئر السبع وبني براك والخضيرة، لقد فشلت في غزة والآن تلوم إيتامار بن غفير وتقول يجب توقيفه، توقف عن الإحاطة وابدأ العمل! " 

ونون مكتب بينيت أن "بن غفير وسموتريتش يقودان حملة ضد جهاز الشاباك وقائده". 

وأثنى بينيت نفسه على رئيس الشاباك، وقال: عندما يرتاح الجميع يوم السبت يكون على الهاتف الأحمر، وإن المسؤولية على كتفيه وعلى أكتاف معناصر الشاباك كبيرة، فهم يقفون في وجه الاختراق وينقذون أرواح الإسرائيليين بشكل يومي. 
 
وأضاف أن "الحملة السياسية الخطيرة ضد جهاز الشاباك ورئيسه عمل جبان مناهض لإسرائيل يهدف إلى إشعال النار في البلاد والتعصب والفوضى".