النضال الشعبي  بذكرى رحيل "الجبور": تضحيات شهداء الثورة الفلسطينية على طريق الحرية والاستقلال وسام فخر واعتزاز

بي دي ان |

24 ابريل 2022 الساعة 04:20م

أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أهمية وضع خطة عمل وطنية شاملة لمواجهة إجراءات حكومة الاحتلال التي تتغول في عدوانها وارهاب الدولة المنظم ضد المدنيين العزل من ابناء شعبنا
واضافت الجبهة في الذكرى السنوية لرحيل  عضو اللجنة المركزية ممدوح الجبور التي تصادف اليوم  أن تضحيات شهداء الثورة الفلسطينية على طريق الحرية والاستقلال هي وسام فخر واعتزاز ، تتطلب من الكل الفلسطيني صون الوحدة الوطنية والعمل على تحقيق اماني الشهداء بفلسطين دولة مستقلة وعاصمتها القدس .

وأكدت الجبهة على التمسك بالثوابت الوطنية والحقوق المشروعة لشعبنا، والتي قضى من أجلها الآلاف من الشهداء أيمانا وتضحية من أجل فلسطين.

والجدير ذكره  أن الشهيد الجبور كان نموذجاً للمناضل الملتزم المنحاز للعمل الوطني الوحدوي، وهو مواليد مدينة خانيونس عام 1968م، أنهى دراسته الأساسية والإعدادية والثانوية في مدارس مدينة خان يونس، وغادر القطاع متوجهاً إلى ليبيا حيث التحق بالجامعة الليبية،والتحق بصفوف جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عام 1987م عندما كان طالباً في الساحة في ليبيا، حيث شارك في كافة نشاطات الجبهة خلال دراسته الجامعية، حصل على العديد من الدورات التدريبية العسكرية في الخارج على الأسلحة والمتفجرات في معسكر أقيم اوزو ومعسكر سيدي بلال. وعاد الى ارض الوطن عام 1994م، حيث شغل سكرتير فرع خانيونس عام1994م.شغل الرفيق ممدوح الجبور العديد من المهام في الجبهة منها: ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في لجنة اللاجئين في محافظة خانيونس عام 1995م وممثل الجبهة في لجنة الدفاع عن الأراضي ومواجهة الاستيطان عام 1997م حيث منعته سلطات الاحتلال من حضور المؤتمر الأول الذي عقد في الضفة الغربية بشأن ذلك.

وانتخب عضواً في اللجنة المركزية للجبهة عام 2010م.