قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت اليوم الإثنين: إن "تنمية الاستيطان في الجولان يصب في المصلحة الوطنية الإسرائيلية".
 
وأكد بينت خلال كلمته في مؤتمر عقدته صحيفة "مكور ريشون" العبرية، في الجولان، أنه في غضون ستة أسابيع ستعقد الحكومة جلسة وزارية تتم فيها الموافقة على خطة وطنية للجولان.
 
وأوضح أن الهدف من هذه الخطة هو مضاعفة عدد المستوطنين ومن ثم مضاعفته مرة أخرى للوصول إلى 100 ألف مستوطن يهودي.

قال، إن إسرائيل ستحتفظ بمرتفعات الجولان، التي احتلتها في حرب 1967، حتى لو تغيرت المواقف الدولية تجاه دمشق.

ففي 2019 خالف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب القوى العالمية الأخرى باعترافه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي ضمتها في عام 1981 في خطوة لم يعترف بها العالم.

وجاءت تصريحات بينيت في وقت تتحسب فيه الإدارة الأميركية الحالية فيما يتعلق بالوضع القانوني للجولان، كما يشهد تخفيف بعض الدول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة من رفضها للرئيس السوري بشار الأسد بسبب طريقة تعامله مع الحرب الأهلية المستمرة منذ عشر سنوات في بلاده.

وقال بينيت، في كلمة أمام مؤتمر حول مستقبل الجولان، إن الصراع السوري الداخلي "أقنع كثيرين في العالم بأنه ربما يكون من الأفضل أن تكون هذه الأرض الجميلة والاستراتيجية في أيدي إسرائيل".

وأضاف أمام المنتدى الذي تستضيفه صحيفة ميكور ريشون المحافظة "لكن حتى في حال، كما يمكن أن يحدث، غيّر العالم موقفه من سوريا أو فيما يتعلق بالأسد فإنه لن يكون لذلك تأثير على مرتفعات الجولان.

"مرتفعات الجولان إسرائيلية، انتهى الكلام"، بحسب بينيت.