عقدت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، الليلة، اجتماعها في مخيم جنين، إسنادًا لمدينة جنين ومخيمها وبلداتها وقراها في تصديهم لعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.

وحضر الاجتماع محافظ جنين أكرم الرجوب، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبويوسف، وأمين سر المجلس الوطني فهمي الزعارير، ووكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود، والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين مراد السوداني، وأمين سر إقليم "فتح" في جنين عطا أبو ارميلة، ورئيس اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في مخيم جنين محمد الصباغ، ورئيس اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في محافظة جنين محمد حواشين، والناشط في مجال مقاومة الجدار والاستيطان منذر عميرة، وأسرى محررون، ونقيب الصحفيين ناصر أبو بكر وأعضاء الهيئة الإدارية للنقابة.

وقال الأحمد إن معركة مخيم جنين سجلها التاريخ ورفعت اسم فلسطين عاليا، ولا أحد يستطيع نزع اسم جنين ومخيمها، خاصة أن الاحتلال يحاول بث الفتنة في جنين ومخيمها من خلال وسائل الإعلام، مشيدًا بصمود وتصدي أهالي المحافظة لعدوان الاحتلال، معربًا عن تعازيه لرئيس اللجنة الشعبية وأهالي المخيم باستشهاد عدد من أبناء المخيم.

من جهته، ثمن الصباغ هذه اللفتة من قبل الأمانة العامة بعقد الاجتماع في المخيم، مؤكدًا أننا شعب واحد في النضال والتصدي للاحتلال، وأن مخيم جنين عنوان لكافة المحطات، مطلعًا الوفد على أوضاع المخيم من كافة الجوانب في ظل استهداف الاحتلال المستمر.

بدوره، قال أبو بكر "جئنا اليوم لعقد هذا الاجتماع بسبب العدوان المستمر الذي تتعرض له محافظة جنين، مشيرًا إلى أن رسالة النقابة لكافة مكونات شعبنا بأن نكون بين الصفوف دومًا، داعيا الصحفيين للتواجد دوما لتعرية وكشف وفضح جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر.

من جهتها، أكدت رئيسة جمعية "كي لا ننسى" فرحة أبو الهيجاء على الدور المهم للصحفيين في فضح جرائم الاحتلال، داعيةً إلى المزيد من تسليط الضوء على معاناة أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال.

وعقب الاجتماع، توجه المشاركون الى مقبرة شهداء المخيم وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.