الحملة الأكاديمية الدولية تدين إقتحام الاحتلال للأقصى وتعتبره تصعيداً للهروب من إستحقاقات السلام
بي دي ان |
17 ابريل 2022 الساعة 12:52ص
رام الله - بي دي ان
أدانت الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلة الجمعة باقتحام المسجد الأقصى والإعتداء على المصلين والمعتكفين في شهر رمضان المبارك، وإعتقال 300 مصلي وجرح أكثر من 152 آخر.
واعتبرت الحملة الدولية بأن هذا الاقتحام يعتبر تصعيداً خطيراً من قبل قوات الاحتلال سيؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة، لاسيما أنه يتزامن مع تهديدات قطعان المستوطنين بإقتحام المسجد الاقصى وتقديم القرابين في باحاته، مؤكدة بأن دولة الاحتلال تهدف من وراء هذا التصعيد إلى الهروب من إستحقاقات السلام وإحترام مبادئ القانون الدولي.
وطالبت الحملة الأكاديمية الدولية الدول العربية والاسلامية بضرورة التحرك العاجل على كافة المستويات لوقف هذه الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، كما تطالب المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفرض عقوبات على إسرائيل نتيجةً لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف.
كما تطالب الحملة المجتمع الدولي بتحميل دولة الاحتلال "إسرائيل" مسؤولية إقتحام الأماكن المقدسة وإغتيال المدنيين الفلسطينيين وإعتداءات المستوطنين المستمرة عليهم، وهي في مجملها جرائم حرب تكرس حالة التمييز العنصري وتؤدي إلى التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
واعتبرت الحملة الدولية بأن هذا الاقتحام يعتبر تصعيداً خطيراً من قبل قوات الاحتلال سيؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة، لاسيما أنه يتزامن مع تهديدات قطعان المستوطنين بإقتحام المسجد الاقصى وتقديم القرابين في باحاته، مؤكدة بأن دولة الاحتلال تهدف من وراء هذا التصعيد إلى الهروب من إستحقاقات السلام وإحترام مبادئ القانون الدولي.
وطالبت الحملة الأكاديمية الدولية الدول العربية والاسلامية بضرورة التحرك العاجل على كافة المستويات لوقف هذه الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، كما تطالب المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفرض عقوبات على إسرائيل نتيجةً لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف.
كما تطالب الحملة المجتمع الدولي بتحميل دولة الاحتلال "إسرائيل" مسؤولية إقتحام الأماكن المقدسة وإغتيال المدنيين الفلسطينيين وإعتداءات المستوطنين المستمرة عليهم، وهي في مجملها جرائم حرب تكرس حالة التمييز العنصري وتؤدي إلى التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
