قالت كلا من  منظمات  الشبيبة الاتحادية، شباب النضال الفلسطيني، منظمة الشباب الاشتراكي الدمقراطي، شباب حزب العمال اليبي،الشباب الديموقراطي الاجتماعي الاردني،  منظمة الاتحاد العام لطلبة تونس انها تتابع  بكل قلق و أسى ما يحدث على الأراضي  الفلسطينية المحتلة من تصعيد إجرامي للكيان الصهيوني ضد أهلنا في فلسطين بدءا من سياسات الإعدام بدماء باردة لابناء هذا الشعب و التي أرتقى خلالها  عدد كبير من الشهداء و تمت اصابة عدد كبير من المدنيين العزل دونما وجه حق و منه.

  واكدت على أن  استمرار ما يحدث في فلسطين وخاصة المدينة المقدسة في محاولة لتهويدها وتكرار هجوم قطعان المستوطنين للاستيلاء على اراضي الضفة الغربية وبناء المستوطنات عليها بحماية من الجيش الاسرائيلي وكذلك الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة ومصادرة اراضي صحراء النقب وسياسات التضييق على فلسطينيي 48 وسياسة الاعتقالات التعسفية للمواطنين التي تنبئ بموجة جديدة من سفك الدماء في ظل غياب تام للمجتمع الدولي تجاه ما يحدث على الارض لن يؤدي إلا إلى عرقلة كل امل ممكن للسلام .

وأنها  تدين سياسة اعتقال الاطفال وعزلهم في زنانين انفرادية وحرمانهم من جميع حقوقهم التي كفلته لهم جميع المواثيق والقوانين الدولية وتقديمهم للمحاكمات دون ادنى احترام لطفولتهم خاصة ما يحدث مع الطفل الأسير أحمد مناصرة المعتقل منذ 7 سنوات وهو في عمر 13 عام في ترسيخ للصورة الوحشية الطبيعية للاحتلال الذي ينتهك كل مواثيق حقوق الإنسان بإستخدامه التعذيب الممنهج الغير أدمي ضده وتأجيل محاكمته وضد شعبنا الفلسطيني والاسرى الابطال .

وطاليت بالتدخل العاجل للمجتمع الدولي بكافة مؤسساته لوقف هذه الممارسات الصهيونية و اعتبارها بمثابة جرائم ضد الإنسانية و كفالة حق الشعب الفلسطيني بمتابعة المسؤولين عنها .

داعية لتطبيق المواثيق الدولية التي تكفل للشعب الفلسطيني حق ممارسة حياته الطبيعية على أرضه واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما دعت مجلس الامن إلى عقد اجتماع عاجل من اجل إدانة الافعال الاسرائيلية التي استباحت اماكن مقدسة للعبادة في شهر مقدس ، و دعوته للتفاعل مع القضية الفلسطينية بنفس حجم تفاعله مع قضايا اخرى .

موجهة دعوة كل الفصائل و الاحزاب و التيارات و الشبيبات و المنظمات الحقوقية بالمنطقة و بالعالم الى الانخراط في حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني.