الجعب: الاعتداء على المصلين في المسجد الاقصي وصمة عار على جبين المطبعين

بي دي ان |

15 ابريل 2022 الساعة 10:03م

أكد القيادي في حزب "فدا"، عامر الجعب، أن ما جري اليوم من اقتحام للمسجد الأقصى المبارك من قبل قوات جيش الإحتلال هو جريمة بشعة تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي، ولا يمكن السكوت عنها وهي تعبير حي عن سياسة حكومة المستوطنين المجرمة تحت قيادة بينت والتي تعمل ليل نهار على استباحة الدم الفلسطيني وتقتحم المقدسات الإسلامية والمسيحية وهذا يمثل وصمة عار على جبين المطبعين مع الكيان الاحتلالي.

وقال الجعب في تصريح له، أن ما حدث اليوم الجمعة من اقتحام لباحات المسجد الاقصي والمصلي المرواني ووقوع عشرات الإصابات في صفوف المصلين واعتقال أكثر من 400 من المصلين من داخل المسجد الأقصى يعبر عن السياسة الإجرامية لحكومة المستوطنين. 

وأضاف، أن هذه السياسة الإجرامية لن تثني شعبنا وأهلنا في القدس والضفة الغربية والداخل من استمرارهم في الرباط والاعتكاف داخل المسجد الأقصى والدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، بل ستعمل على تعزيز التواجد داخل باحات المسجد الأقصى للتصدي لقوات الاحتلال المجرم وقطعان المستوطنين الأوباش 

وأكد الجعب أن علي دول العالم المتحضر أن تعمل علي لجم سياسة الكيان الإحتلالي التي تمارس الإرهاب المنظم تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية. 

كما شدد على الدول العربية والإسلامية أن تعلم إن سياسة الارتماء في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية راعية الإرهاب الأولى في العالم والتطبيع مع دولة الاحتلال هو أحد الأسباب الرئيسية في تمادي هذا الكيان المارق في اعتدائته على شعبنا الفلسطيني الأعزل ومقدساته الإسلامية والمسيحية. مشيرا أن سياسة التطبيع مع هذا الكيان السرطاني لن تجلب الأمن والسلام لهذه الدول. 

ودعا "الجعب " جماهير الشعوب العربية والإسلامية و أحرار العالم إلي الخروج في مظاهرات داعمة ومساندة للحق الفلسطيني في الدفاع عن مقدساته وأن هذه الوقفة تعبر عن الغضب والتضامن مع القدس الشريف والشعب الفلسطيني في تصديه لهذا الكيان المجرم الذي لا يلتزم  بالقوانين الدولية ويحظى برعاية داعمة الإرهاب العالمي المنظم  الولايات المتحدة الأمريكية. 
  
وأكد القيادي في حزب "فدا"، في نهاية بيانه، على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة هذا الاحتلال بكافة الوسائل التي كفلها القانون الدولي من أجل استرداد حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عنوة.