أكد "عامر الجعب" عضو اللجنة المركزية وممثل الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، في لجنة المتابعة للقوي الوطنية والاسلامية، أن سياسة الاحتلال التي كانت وما زالت تستبيح الدم الفلسطيني وتطلق العنان للجيش ولقطيع المستوطنين في قتل الأطفال والنساء والشيوخ لن تجلب الأمن والاستقرار لدولة الاحتلال. 

وقال الجعب، في تصريح له، أن سياسة الحصار واقتحام المدن وهدم المنازل والاعتقالات التي يمارسها الاحتلال لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله ودفاعه عن أرضه وكرامته التي يحاول الاحتلال استباحتها ليل نهار. 

وشدد، أن الاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين المجرمين للمسجد الاقصي والتحضير لذبح القرابين في باحات الاقصى سيواجهون هبه جماهيرية من شعبنا في القدس والضفة الغربية والداخل وقطاع غزة.

واشار إلى أنه لا يمكن أن تمر مرور الكرام وستكون جماهير شعبنا موحدة في كافة الساحات والميادين للتصدي لأي تصرف أحمق من المستوطنين المجرمين الذين لا يتحركوا إلا بحماية قوات جيش الاحتلال المجرم، مؤكدا على أهمية حالة التضامن والتعاضد التي يعيشها شعبنا في تصديه للاحتلال وقطعان المستوطنين. 

وفي ذات السياق أكد الجعب على رفض شعبنا ومعه شرفاء الشعوب العربية وكافة أحرار العالم لموجة التطبيع التي يحاول الاحتلال، ومعه بعض من قيادة الدول العربية تصوير الأمور وكأن شعبنا الفلسطيني ترك وحيدا في مواجهة الاحتلال والمستوطنين، مؤكدا أن المطبعين ما هم إلا مجموعة من الحكام الضعفاء والمهزوزين والمرفوضين من شعوبهم والذين يحاولون حماية انظمتهم بتطبيعهم وتحالفاتهم المشبوهة مع دولة الاحتلال وبرعاية من راعية الإرهاب العالمي "الولايات المتحدة الامريكية". 

وأعرب الجعب أن شعبنا الفلسطيني يشعر بالفخر والاعتزاز بالشهداء ويقدر عاليا عائلاتهم وتضحياتهم مؤكدا على أن مدينة جنين البطلة بمخيماتها وقراها وشوارعها انموذج للمقاومة الوطنية التي يفتخر بها شعبنا، وأن مقاومة الاحتلال هي حق مشروع لشعبنا الفلسطيني لا يمكن أن نتنازل عنه مادام الاحتلال موجود وأن السلام الإقتصادي الذي يروج له الاحتلال، ومعه الإدارة الأمريكية وبعض المطبعين لن يجلب السلام والأمن والاستقرار في المنطقة وأن شعبنا الفلسطيني لن يتنازل عن شبر واحد من أرضه، وأن مقاومته للاحتلال مستمرة إلا أن يتم كنس هذا الاحتلال المجرم ورحيل المستوطنين عن أرضنا وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وتحرير الأسري من سجون الاحتلال.

وختم عضو اللجنة المركزية لحزب"فدا"، تصريحه بالقول، فلا سلام مع الاحتلال ولا أمن ولا أمان لدولة الاحتلال ما لم ينعم شعبنا الفلسطيني بالأمن والامان.