الاحتلال ينشر صورا وتفاصيلا جديدة لاغتيال كوادر سرايا القدس قرب جنين

بي دي ان |

03 ابريل 2022 الساعة 11:30م

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، اليوم الأحد، بنشر صور لمركبة شهداء  كوادر سرايا القدس قرب جنين الذين اغتالتهم قوة إسرائيلية فجر يوم أمس السبت.

ويظهر من الصور مركبة الشهداء التي كانوا على متنها والعشرات من فوارغ الرصاصات التي إطلاقها خلال تبادل إطلاق النار بين الشهداء والقوة الإسرائيلية الخاصة.

ووفقًا لموقع واي نت العبري، فإن من بين التفاصيل الجديدة، فإن القوة الخاصة التي نفذت العملية كانت موجودة داخل الضفة بمركبات مدنية قبل يوم من العملية، وكانت تضيق الخناق على المطاردين.

وأشار الموقع إلى أن القوة الإسرائيلية تعمدت من خلال إحدى المركبات التي كانت فيها بصدم مركبة الشهداء الذين بادروا بإطلاق النار على القوة الخاصة.

وذكر أن القوة بعد انتهاء العملية نصبت كمينًا في مكان قريب من مكان الهجوم بهدف الوصول للعضو الرابع في الخلية يوسف مهنا، وعندما وصل المكان لاحظ القوة وفر عائدًا إلى طولكرم التي اعتقل فيها في نهار يوم عملية الاغتيال.

فيما ذكرت القناة 13 العبرية، أن أفراد الخلية تجاوزوا بمركبتهم، المركبة التابعة للقوات الخاصة وواصلوا رحلتهم باتجاه يعبد قبل أن يعودوا للمكان ويشتبكوا مع القوة ويتم تصفيتهم.


وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، إن أحد الشهداء نفذ عملية إطلاق نار في الليلة التي سبقت عملية الاغتيال مطلقًا 52 رصاصة صوب موقع عسكري بمنطقة جنين دون وقوع إصابات.

ووفقًا للتقديرات العسكرية فالعملية عبارة عن اختبار للسلاح قبل تنفيذ عملية كبيرة، إذ حضرت قوة عسكرية إلى المكان وجمعت فوارغ الرصاص واستخدمت الدلائل لمواصلة محاصرة الخلية.

وبينت أن الشهداء الثلاثة كانوا تحت مراقبة الجيش خلال الفترة الأخيرة.

وكشف مصدر عسكري للصحيفة بأن قوة خاصة تواجدت داخل المنطقة التي جرت فيها عملية الاغتيال في اليوم الذي سبق العملية لغايات تشديد الحصار على الخلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ملاحقة عناصر الخلية تمت عبر عدة مركبات مدنية وبعدة مناطق والتي لاحقت مركبة الشهداء واصطدمت إحداها بمركبة الشهداء سعيًا لإيقافها.

وقالت: "في تلك اللحظة بدأ أحد الشهداء بإطلاق وابل من الرصاص تجاه إحدى مركبات القوة الخاصة، إذ أصيب قائد سرية في وحدة مكافحة الارهاب الخاصة يمام بطلقة نارية في صدره ووصفت إصابته بالخطيرة".

وخلال فترة قصيرة حضرت قوة من سلاح الطب في جيش الاحتلال إلى المكان وتم نقل المصاب ومعه ثلاثة آخرون وصفت إصابة أحدهم بالمتوسطة.

كما بينت التحقيقات أن العضو الرابع في الخلية سمع بنبأ عملية الاغتيال فقرر الذهاب إلى مكان العملية خلال ساعات الليل، وكمن له جنود من لواء "جولاني"، وأشارت التقديرات الى إمكانية وصوله هناك.

وقالت إنه: "تدارك المطلوب الأمر ولاحظ الكمين وانسحب من المكان باتجاه طولكرم وخلال ساعات الليل شوهد في محطة وقود في بلدة عرابة وهو يحاول السفر الى طولكرم".

وأوضحت التحقيقات أنه جرى استدعاء قوة خاصة من وحدة المستعربين "دفدفان" وتم اعتقاله في بيته في ضاحية شويكة بطولكرم صباح السبت.