فصائل فلسطينية تنعى الشهداء الثلاثة وتؤكد استمرار المجاهدين في قتال العدو الإسرائيلي

بي دي ان |

02 ابريل 2022 الساعة 01:34م

نعت فصائل فلسطينية، الشهداء الأبطال الثلاثة الذين اغتالهم الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم السبت، في جنين، وهم: الشهيد خليل طوالبه (24 عاماً) من جنين، والشهيد سيف أبو لبده (25 عاماً ) من طولكرم، والشهيد صائب عباهرة (30 عاماً) من جنين.

وقالت حركة الجهاد الاسلامي في بيان صحفي :"إن العدو الصهيوني ارتكب فجر هذا اليوم الأول من شهر رمضان المبارك جريمة عدوانية بحق ثلاثة من مجاهدينا الأبطال"

ونعت الحركة، لجماهير شعبنا وأمتنا الشهداء الأبرار: الشهيد المجاهد في سرايا القدس خليل طوالبه (24 عاماً) من جنين، والشهيد المجاهد في سرايا القدس سيف أبو لبده (25 عاماً ) من طولكرم، والشهيد المجاهد في سرايا القدس صائب عباهرة (30 عاماً) من جنين.

وأكدت الحركة، أن هذه الجريمة هي عدوان يستهدف كل الشعب الفلسطيني، وإن الرد عليها سيكون بحجم الجريمة التي مثلت كذلك اعتداءً على حرمة شهر رمضان المبارك، الذي أصر العدو على أن يكون فجر يومه الأول فجراً دامياً.

وحملت الجهاد الاسلامي، العدو كامل المسؤولية عن هذه الجريمة، فإننا نؤكد على أن دماء أبنائنا لن تذهب هدراً، فالمجاهدون سيحملون وصيتهم وأمانة مواصلة طريقهم الجهادي المقاوم، وسيستمرون في قتال العدو والتصدي له والرد على جرائمه بكل إصرار وثبات مهما بلغت التضحيات. 

من جانبها، أدانت حركة فتح الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في مخيميّ جنين وطولكرم وأسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين.

وقال الناطق باسم حركة فتح منذر الحايك "إن فتح تدين جريمة الاغتيال الجبانة في جنين وطولكرم".

وأضاف "تعتبر الحركة أنّ الجرائم المستمرة لن تثني شعبنا على مواصلة نضالة حتى دحرالاحتلال وكنسه من أراضينا المحتلة".

يدورها، نعت حركة  "حماس" إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمّتنا العربية والإسلامية، الشهداء الثلاثة الأبطال؛ خليل طوالبة وصائب عباهرة من جنين، وسيف أبو لبدة من طولكرم، الذين ارتقوا فجر الأوّل من شهر رمضان، في عملية اغتيال جبانة استهدفتهم، عند مفترق عرابة في جنين، وهم مقبلون بكلّ إرادة، بعد أن اشتبكوا مع قوات الاحتلال الصهيوني الموغلة في تصعيدها الإجرامي ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

وقالت حركة حماس في تصريح صحفي، اليوم السبت إنَّنا إذ نزفّ هذه الثلة من الشهداء الأبطال، لنؤكد أنَّ سياسة القتل والاغتيال التي ينتهجها العدو ضدّ أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، لن توفّر له الأمن المزعوم الذي يبحث عنه، ولن تمنحه شرعية على أرضنا، بل ستزيد شعبنا قوّة وإصراراً وتلاحماً في تعزيز مقاومته والاشتباك معه في كل السَّاحات، ثأراً لدماء الشهداء، ودفاعاً عن الأرض والمقدسات.

من جانبها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، شهداء فلسطين صائب عباهرة من بلدة اليامون، وخليل طوالبة من مخيم جنين، وسيف أبو لبدة من مخيم نور شمس بطولكرم، الذين ارتقوا خلال تصديهم البطولي لقوّةٍ صهيونيّة خاصّة في جنين، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى. 

وأكَّدت الشعبيّة في تصريحٍ لها، أنّ "دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وستعُبّد لنا طريق التحرير والعودة، مُشيرةً إلى أنّ هذه الجريمة الصهيونيّة الجديدة، تدعونا إلى مزيدٍ من التكاتف والوحدة".

وشدّدت الجبهة على أنّ "دماء الشهداء الثلاثة جاءت لتؤكّد حاجة شعبنا إلى تشكيل جبهة وطنيّة عريضة توحّد وتسخّر طاقاته كافة في مواجهة الاحتلال والتصدي للتحديات الراهنة وعلى رأسها مشاريع التصفية، جبهة تنظُم كفاحنا بشكلٍ متواصل ومتصاعد في الصراع المفتوح والشامل لشعبنا مع دولة الكيان العنصري الاستعماري في فلسطين، وتحت راية برنامج وطني كفاحي مشترك يمسك بكامل حقوقنا الوطنيّة والتاريخيّة".

وفي هذا الصدد، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، إن "العدو  الصهيوني واهم إذا اعتقد أن هذا الإجرام والبطش من الممكن أن يثنينا عن مواصلة الكفاح والمقاومة؛ فدماء الشهداء تنير لنا الدرب نحو القدس والثوابت"، واصفاً جريمة اغتيال المقاومين الثلاثة في جنين بـ"الجبانة".

وأضاف "نحن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من المواجهة والاشتباك المباشر مع العدو في الضفة الباسلة والقدس والداخل المحتل باتجاه كنسه وزواله".

وتابع "الوفاء لدماء الشهداء الأبطال أن نكمل مسيرة المقاومة والكفاح المسلح باتجاه ضرب غلاة المستوطنين وجنود العدو في كل بقعة من أرض فلسطين التاريخية".

من ناحيتها، دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة اغتيال المناضلين الثلاثة في جنين. ودعت الجبهة جماهير شعبنا الفلسطيني وهي تنعى الشهداء الثلاثة الأبطال خليل طوالبة وصائب عباهرة وسيف أبو لبدة، إلى المشاركة الواسعة في تشييعهم بمواكب جنائزية تليق بتضحياتهم. 

وحملت الجبهة حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تبعات جريمتها الجبانة، مؤكدةً أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وشعبنا ومقاومته لن يقفا مكتوفي الايدي أمام استمرار تلك الجرائم. 

وشددت الجبهة أن جرائم الاحتلال لن ترهب أبناء شعبنا الفلسطيني بل تزيدهم إصراراً وعزيمة على مواصلة النضال والمقاومة بشتى الأشكال والسبل ضد الاحتلال والمستوطنين.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن "الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني، وأن الشهداء الذين توحدت جهودهم ومسيرة عطاءهم من أجل فلسطين، توحدت دمائهم أيضاً في نداء حار وصادق لاستنهاض الحالة الوطنية بالعودة إلى الحوار الوطني الشامل، لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية وتشكيل المركز القيادي الموحد للمقاومة الشعبية الشاملة، والتوافق على استراتيجية وطنية كفاحية تتوحد حولها القوى الوطنية والإسلاميةكافة". 

وفي السياق، نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الشهداء صائب عباهرة من بلدة اليامون، وخليل طوالبة من مخيم جنين، وسيف أبو لبدة من مخيم نور شمس بطولكرم، وتقدم بأحر التعازي وأصدقها من أهلهم وذويهم.

وقال "فدا" إن تزامن الجريمة التي راح ضحيتها الشهداء الثلاثة مع اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، وما يمثله الشهر الفضيل من حرمة ومكانة لدى أبناء شعبنا وأبناء أمتنا العربية ومليار ونصف المليار مسلم، يكشف مدى استهتار ولا مبالاة الاحتلال بمشاعر العرب المسلمين وأن كل ما يقوله أو يروج له بخصوص "التهدئة في شهر رمضان" مجرد دعاية وذر للرماد في العيون، وها هو بهذه الجريمة، والتي تمثل جريمة إعدام ميدانية، يكون أول المنتهكين لهذه الهدنة، ما يعني أنه غير معني بها، إلا إذا كان للتهدئة توقيت خاص عنده يبدأ بحلول الأعياد اليهودية أو أنها تخدم مصالحه!

وأضاف "فدا" أن ما جرى على مدخل بلدة عرابة جنوب جنين فجر اليوم السبت نوع آخر من التصعيد الاسرائيلي المنفلت من عقاله وجريمة أخرى من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تقترفها إسرائيل بحق أبناء شعبنا العزل، وهذا يؤكد صوابية الطلب الفلسطيني المتكرر لتوفير حماية دولية لشعبنا وضرورة الإسراع في الاستجابة لهذا الطلب.

من جهة ثانية، أوضح "فدا" أن الاحتلال، وبجريمة الاعدام الميداني التي اقترفها فجر اليوم الأول من رمضان، يقول للمراهنين على إمكانية ايجاد أفق سياسي معه وللمطبعين العرب إنه لا يقيم لهم وزنا ولا بحسب لهم حسابا وأن لا شيء سياسي على أجندته إلا استمرار الاحتلال وتعزيزه وتوسيعه.

وختم "فدا" بأن دماء الشهداء لن تذهب هدرا بل ستكون بمثابة وقود يعطي دفعة أخرى لديمومة مسيرة الكفاح التي يخوضها شعبنا ولن يتوفف عنها حتى إحقاق حقوقه الوطنية غير آبه بمن طبع أو راهن على سلام زائف لن يطوله.

ونعت الجبهة العربية الفلسطينية، صباح اليوم الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا فجر الأول من رمضان بدم بارد على يد جيش الاحتلال على مفترق عرابة بجنين، مؤكدة أن جرائم القتل بحق شعبنا تكشف دموية الاحتلال وفاشيته، وتضاف إلى سجل جرائمه الأسود التي اقترفها بحق شعبنا، محملة المسؤولية الكاملة للاحتلال عن هذه الجريمة وما سيليها من احداث.

وأضافت الجبهة، إن الاحتلال يظن أنه بهذه الجرائم يستطيع كسر ارادة شعبنا، وتسويق الوهم لمواطنيه ومستوطنيه، وأنه بهذه السياسة يجلب لهم الأمن، وكأنه لا يتعلم الدرس أبداً بأن شعبنا لن يهزم وسيواصل نضاله المشروع لنيل حقوقه المشروعة، *مؤكدة أن أقصر الطرق لإحلال الأمن والاستقرار هو بالإقرار بحقوق شعبنا وتمكينه من ممارستها. 

وطالبت الجبهة، المجتمع الدولي بالتدخل والخروج عن صمته المريب للجم الاحتلال عن ارتكاب الجرائم، فسياسة القتل والاعدام لن توفر له الأمن والأمان والاستقرار، وإنما تجر المنطقة برمتها إلى دوامة من القتل والدمار والانتقام، فلا أمن ولا استقرار لأحد ما لم ينعم بهما شعبنا أولاً.

وتوجهت الجبهة، بالتحية إلى أرواح شهداء شعبنا جميعاً، ولأهلهم وذويهم، ولأسرانا الأبطال الرافضين لظلم السجان، ولجرحانا البواسل، مؤكدة أن الحرية آتية لا محالة، وأن الاحتلال حتماً إلى زوال.