على غير المسبوق وبمشاركة وزراء عرب.. قمة تطبيعيّة في النقب الفلسطيني منتدى دائم للأمد

بي دي ان |

30 مارس 2022 الساعة 11:48م

بمشاركة أربعة وزراء عرب، عقدت قمة النقب المحتل، تلك القمة التي تناسى فيها العرب المطبعين محاولات الاستيطان والتهويد التي يتعرض لها النقب في الآونة الأخيرة، وربما تناسوا القضية الفلسطينية من أجل عيون إسرائيل وأمريكا.

سبب عقد القمة.. 

عقدت هذه القمة بحضور إسرائيلي أمريكي والمطبعيين من العرب، لمناقشة التهديد الإيراني وكيفية حماية إسرائيل والحد من هذا الخطر، ولأجل مناقشة تشكيل آلية تعاون أمنية إقليمية لمواجهات التهديدات الجوية مثل الصواريخ والطائرات المسيرة، والبحرية التي تشمل القرصنة في البحر الأحمر" حسب المصادر العبرية، وبحسب ادعائهم بأنها من أجل الوقوف ضد الارهاب.

تناسي الاعتداءات ومحاولات التهويد بالنقب..

وبالتزامن مع عقد القمة صادقت إسرائيل على بناء خمسة مستوطنات بالنقب المحتل وليس ذلك فحسب فالاعتداءات المتكررة على الأهالي خلال الفترة الماضية متواصلة رغم هذه الاعتداءات جميع المحاور توجهت لعقد اقمة مع الاحتلال.

استنكار لعملية الخضيرة البطولية..

لم تكن النقب وحدها المستهدفة في هذه القمة بل لاقت الخضيرة الاستنكار والتنديد بسبب العملية البطولية التي قتل فيها إسرائيليان، وأصيب ثلاثة آخرين، في حين قتلت الشرطة الإسرائيلية شخصين تقول إنهما نفذا الهجوم.

ولم تذكر الشرطة معلومات عن هوية منفذي العملية ولا دوافعهما، لكن تقديرات أمنية تفيد بأنهما "فلسطينيان يعيشان في إسرائيل"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إن "الاجتماع في النقب هو الأول ولن يكون الأخير وقررنا أن يكون منتدى دائما مع أصدقائنا وحلفائنا".

وأكد نقلا عن مسؤوليْن إسرائيلييْن: "في الوقت نفسه سيتم إنشاء عدة مجموعات عمل لقضايا أمنية وسياسية واقتصادية محددة".