لبيد: لقاء النقب بين إسرائيل والدول العربية يمثل رسالة قوية لإيران
بي دي ان |
28 مارس 2022 الساعة 02:13م

تل ابيب - بي دي ان
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، اليوم الإثنين، إن تعميق التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة وعدة دول عربية "يرهب ويردع" إيران.
وأضاف لبيد، خلال استضافة الدولة العبرية لقمة في صحراء النقب: إننا "نكتب التاريخ هنا ونؤسس لبنية جديدة قائمة على التقدم والتكنولوجيا والأمن والاستخبارات"، حسب تعبيره.
وأوضح، "هذا يرعب ويردع أعداءنا المشتركين وفي مقدمتهم إيران"، معتبرًا أن قمة النقب تبعث برسالة قوية إلى إيران.
والتقى الوزراء في منتجع سديه بوكر في النقب، وأدلى كل من وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين والمغرب بتصريحات لوسائل الإعلام.
والإمارات العربية المتحدة والبحرين هما أول دولتين خليجيتين طبّعتا علاقاتهما مع إسرائيل في أيلول/سبتمبر 2020 في إطار اتفاقات أبراهام، التي توسطت فيها الولايات المتحدة، ثم تبعهما المغرب والسودان.
وسبقتهما مصر في توقيع اتفاقية للسلام مع الدولة العبرية في العام 1979، والأردن في العام 1994.
وأثارت تلك الاتفاقيات غضب الفلسطينيين الذين اعتبروها "طعنة في الظهر" خاصة وأنها خرجت عن الإجماع العربي الذي جعل من حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني شرطًا لإحلال السلام مع الدولة العبرية.
وأضاف لبيد، خلال استضافة الدولة العبرية لقمة في صحراء النقب: إننا "نكتب التاريخ هنا ونؤسس لبنية جديدة قائمة على التقدم والتكنولوجيا والأمن والاستخبارات"، حسب تعبيره.
وأوضح، "هذا يرعب ويردع أعداءنا المشتركين وفي مقدمتهم إيران"، معتبرًا أن قمة النقب تبعث برسالة قوية إلى إيران.
والتقى الوزراء في منتجع سديه بوكر في النقب، وأدلى كل من وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين والمغرب بتصريحات لوسائل الإعلام.
والإمارات العربية المتحدة والبحرين هما أول دولتين خليجيتين طبّعتا علاقاتهما مع إسرائيل في أيلول/سبتمبر 2020 في إطار اتفاقات أبراهام، التي توسطت فيها الولايات المتحدة، ثم تبعهما المغرب والسودان.
وسبقتهما مصر في توقيع اتفاقية للسلام مع الدولة العبرية في العام 1979، والأردن في العام 1994.
وأثارت تلك الاتفاقيات غضب الفلسطينيين الذين اعتبروها "طعنة في الظهر" خاصة وأنها خرجت عن الإجماع العربي الذي جعل من حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني شرطًا لإحلال السلام مع الدولة العبرية.