الفصائل الفلسطينية تبارك عملية الخضيرة وتؤكد أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال

بي دي ان |

28 مارس 2022 الساعة 12:17ص

أشادت الفصائل الفلسطينية بالعملية الفدائية التي وقعت في بلدة الخضيرة في الداخل المحتل مساء الأحد، والتي أدت لمقتل اثنين من المستوطنين وإصابة عدد آخر بجراح خطيرة.

من جاتبه، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، احمد المدلل، أن عملية الخضيرة تأتي فى اطار الردود الطبيعية على جرائم الاحتلال ضد شعبنا فى أراضى الـ٤٨ كما انها تأتى فى ظل إحياء الفلسطينيين ذكرى يوم الارض لتشتعل فلسطين ثورة ومقاومة .

وقال القيادي المدلل في تصريحات صحفية :" لن يستطيع أحد ان يوقف هذا المد المقاوم الذى ينطلق فى كل ساحات فلسطين بعنفوان كبير، موضحاً "أنها تاتى ردّاً على اللقاءات المشبوهة فى شرم الشيخ والنقب التى تحاول شرعنة الاحتلال على ارضنا كما أنها صفعة قوية فى وجه المطبعين وفى وجه كل من يحاول حماية الاحتلال الصهيونى وصنع تحالفات امنية وعسكرية معه".

وأضاف :"عملية الخضيرة اليوم تضرب المنظومة الامنية الصهيونية من جديد فى مقتل ليتأكد انها منظومة هشة وفاشلة وأنها ستُمنى بمزيد من الفشل، لافتاً أن خارطة فلسطين اليوم يُعاد رسمها باللون الاحمر من جديد فى كل الساحات لتؤكد وحدة المعركة" .

وأوضح المدلل أن معركة سيف القدس كانت الملحمة التى حركت المخزون المقاوم فى اعماق شعبنا فى ارض ال٤٨، لتنطلق المواجهة بعد ذلك بعمليات نوعية تضرب عمق الاحتلال الصهيونى لتكتمل المقاومة فى كل فلسطين صارخة فى وجه الاحتلال لا مكان لك على أرضنا .

وبين أن عملية الخضيرة جاءت لتصنع مزيداً من كى الوعى لدى الصهاينة وتزيد من حالة الاحباط والخوف من المستقبل باغتصابهم لأرضنا .

وأشار المدلل إلى أن الفشل الكبير للمنظومتين الامنية والعسكرية الصهيونية يجعل الاحتلال يعيش أسوأ مراحله على ارضنا واندحاره عنها اصبح قاب قوسين او ادنى .

من ناحيتها، باركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عملية الخضيرة البطولية والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين، وتوكد انها رداً على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ورفض كل أشكال التطبيع واللقاءات مع دولة الإحتلال والتي كان آخرها قمة النقب. 

ونعت منفذي العملية الابطال وتؤكد على استمرار الاشتباك الميداني مع الاحتلال ومواصلة المقاومة بكل أشكالها وفي كل الميادين حتى كنس الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

بدورها، باركت حركة حماس، العملية البطولية في الخضيرة ضدّ جنود الاحتلال، مؤكدة أنّها تأتي رداً طبيعياً ومشروعاً على الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا ومقدساتنا.

و أشادت حماس ببسالة وإقدام منفذي هذه العملية البطولية، ثأراً لدماء الشهداء، ورداً على عدوان وإرهاب الاحتلال، مؤكدة أنَّ شعبنا ماضٍ في طريق الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا بكل الوسائل حتى التحرير والعودة.

بدورها أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعملية الخضيرة البطولية التي نفذها اثنين من أبناء شعبنا في وادي عارة بالداخل الفلسطيني المحتل وأدّت إلى مقتل عددٍ من المحتلين وإصابة آخرين.

وأكَّدت الشعبيّة، أنّ هذه العملية البطولية رد عملي على "قمة التطبيع" التي يُشارك فيها وزراء خارجية عرب على أرض النقب في الداخل الفلسطيني المحتل، وتوجّه رسائل قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية بأنّ الشعب الفلسطيني مُصممٌ على التصدي له والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا.

وأشارت الشعبيّة إلى أنّ تصاعد العمليات البطولية في الداخل الفلسطيني المحتل عام ١٩٤٨، تأكيد على أنّ شعبنا الفلسطيني جسد واحد وشبّانه يمتلكون إرادةً وتصميمًا عاليًا على مقاومة العدو ودحره رغم كل الصعوبات القائمة ومحاولات تصفية قضيته الوطنية واتساع دائرة التطبيع.

وفب السياق، ثمن محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي عملية اطلاق النار البطولية، التي وقعت في الخضيرة مساء اليوم الأحد واسفرت عن مقتل "إسرائيليين" و إصابة 10 آخرين وصفت إصابة اثنين منهم بالخطيرة.

و قال الهندي في تعقيبه على العملية البطولية: " في يوم سقوط النظام العربي يعلن الفلسطيني أنه صاحب الكلمة الفصل في هذا الصراع، ويعيد شهداء أم النور الصراع إلى المربع الأول، ويأتونهم من حيث لم يحتسبوا".