"صبري": اقتحام المسجد الأقصى في رمضان سيُفجر الأوضاع

بي دي ان |

26 مارس 2022 الساعة 01:24م

قال خطيب المسجد الأٌقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، إن الاحتلال سيكون مسؤولًا عن تفجير الأوضاع في القدس، وتداعي الأوضاع الأمنية، بسبب قراره السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأٌقصى كالمعتاد خلال شهر رمضان.

وشدد "صبري" في تصريح صحفي اليوم السبت،  أن استمرار اقتحام "الأقصى" في شهر رمضان يتناقض مع ادعاء الاحتلال بأنه يسعى إلى التهدئة وعدم العنف.

وبين أن "كل شيء محتمل مع استمرار حماية شرطة الاحتلال للمستوطنين المقتحمين للأقصى"، مؤكداً أن الاحتلال يُحاول خداع الناس والرأي العام، لأخذ الشرعية من الدول التي يتواصل معها.

ونوه خطيب الأقصى إلى أن مدينة القدس حاليًا عبارة عن ثكنة عسكرية، الأمر الذي يؤدي لتوتر بشكل عام، "واقتحام الأقصى والاعتداء عليه، وخاصة في رمضان، يهدف لتغيير الوضع القائم في المسجد، وفرض السيادة الإسرائيلية عليه".

وحذر من "نوايا سيئة" تحملها التحركات والاتصالات التي يجريها الاحتلال مع عدد من الدول، بينها الولايات المتحدة، بهدف محاصرة المقدسيين ومنعهم من أي حراك خلال رمضان.

وشدد أن "الشعب حينما ينتفض ويعترض على تدنيس مقدساته لن يستشير أحد ولن يستطيع أحد إيقافه؛ وأهل القدس والداخل المحتل متواجدون بشكل دائم في الأقصى ولن ينتظروا دعوات لحمايته، وفق تعبيره.

وقررت سلطات الاحتلال، بشكل مبدئي، السماح للمستوطنين اليهود باقتحام المسجد الأقصى كالمعتاد خلال شهر رمضان، عقب مناقشات بين شرطة الاحتلال ومجلس "الأمن القومي".

وستجري الأسبوع المقبل مناقشة جديدة بقيادة رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينت، وسيتم فيها اتخاذ القرار بشكل نهائي، فيما يتعلق باقتحامات المستوطنين للأقصى.

وتصاعدت الدعوات المقدسية بضرورة الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لمواجهة اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم المتكررة