أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق عز الدين، اليوم الثلاثاء، أن تشكيل عصابة "وحدة بارئيل" الإجرامية على يد المجرم عضو الكنيست الإسرائيلي "ايتمار بن غفير" يعتبر تصعيداً خطيراً ينم عن نوايا خطيرة وإجرامية يخطط لها المستوطنون في النقب المحتل.

واعتبر عزالدين قيام "ايتمار بن غفير" بتشكيل عصابات إجرامية مسلحة تتكون من المستوطنين الذين يرتدون قبعات الشرطة الخاصة الإسرائيلية، لملاحقة الفلسطينيين في منطقة النقب والاعتداء عليهم وإرهابهم، لثنيهم عن الدفاع عن حقهم ووجودهم على أرض النقب المحتل.

وأضاف "أوغل المستوطنون في إرهابهم وإجرامهم بحق شعبنا وضد كل ما هو فلسطيني، بغطاء ودعم من حكومة وجيش الاحتلال، وقد ارتفعت وتيرة إرهاب واعتداءات قطعان المستوطنين في القدس والضفة المحتلتين، ما ينذر بتصعيد خطير وممنهج من قبل حكومة الاحتلال".

ووجه نداءا لأبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، بضرورة الوحدة ورص الصفوف وتشكيل لجان شعبية، للتصدي لهذه الاعتداءات المستمرة، وحماية ممتلكات ومقدرات الفلسطينيين من عبث العصابات الإجرامية.

وجدد تأكيده أن كل هذه الاعتداءات والإرهاب المنظم من قبل الاحتلال والمستوطنين لن يغير من الواقع شيئا، مضيفا "سيبقى أبناء شعبنا ومقاومتنا، شوكة في حلق الاحتلال وأعوانه حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا".