نفى الاتحاد الاوروبي في فلسطين اليوم الأربعاء، ما تم تناقلته حول إرجاء الاتحاد تحويل المساعدات السنوية المخصصة لدولة فلسطين.

واكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين السيد شادي عثمان في تصريح خاص لـ"بي دي ان"، أن المباحثات والنقاشات لا زالت مستمرة داخل الاتحاد لإقرار ميزانية فلسطين.

واوضح، أنه لم يتم حتى اللحظة تحديد موعد محدد لإقرار الموازنة، وهناك عدد من القضايا يتم بحثها.

واضاف عثمان، سيتم الإعلان عن التفاصيل حال اكتمال المناقشات.

بدوره، أوضح مسؤول اوروبي أن الغالبية الأوروبية (8 دول) صوتت، لصالح فلسطين، من أجل إلغاء طلب المندوب المجري بربط تحويل ميزانية المساعدات لفلسطين بتغيير المناهج الدراسية في مدارس، ودفعت الدول الصديقة لفلسطين نحو الإسراع بتحويل المساعدات وعدم ربطها بأية شروط، في حين صوتت دولة واحدة لصالح الطلب المجري وامتنعت بقية الدول عن التصويت، وعليه تم رفع الموضوع إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، للبت في القرار خلال 48 ساعة. 

ورجح المصدر أن يتم اتخاذ قرار لصالح فلسطين بعدم ربط المساعدات بأية شروط.

وكانت صحيفة هآرتس العبرية قد ذكرت صباح اليوم، أن الاتحاد الأوروبي أرجئ مرة أخرى تحويل المساعدات السنوية إلى السلطة الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة، أن الإرجاء الجديد لتحويل المساعدات للسلطة الفلسطينية جاء بعد أن فشل أصدقاؤها في الحصول على الأغلبية لإلغاء طلب ممثل المجر لربط تحويل تلك المساعدات بتغيير المناهج الدراسية في مدارس الضفة الغربية.

واوضحت، أن لجنة مراجعة الميزانية في البرلمان الأوروبي تبنت موقف المجر واشترطت تحويل تلك المساعدات البالغة 214 مليون يورو، بتغيير المناهج الدراسة على أساس أنها تتضمن مواد تحريضية ضد إسرائيل ومحتوى لا سامي، ولذلك تم تأجيل نقل المساعدات مرة أخرى.