الشخصيات المستقلة تصدر بيانا في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

بي دي ان |

29 نوفمبر 2020 الساعة 02:06ص

أصدر تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بيان صحفيا، في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، يدعو فيه إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967

وقال الامين العام د. حسن حمودة، ان يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني 29/11 من كل عام، تحيي فيه الأمم المتحدة سنويا فعاليات مهرجان يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وذلك بالتزامن مع اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة قراراها رقم 181 والمعروف بقرار التقسيم وفيه أقرت تقسيم أرض فلسطين التاريخية لإقامة دولتين عليها واحدة هي دولة الاحتلال "إسرائيل" التي تم لها ذلك والأخرى دولة للفلسطينيين والتي لم ترى النور حتى الآن.

وتابع،  وعليه فقد أقرت الأمم المتحدة اعتبار هذا اليوم من كل عام يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأشار حمودة، يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مجددا أمل الفلسطينين في إقامة دولة مستقلة، على الرغم مما تحمله المرحلة الراهنة من تحديات التصعيد في ظل خطة ترامب ومشروع الضم و مشاريع التوسع الاستيطاني وتهويد القدس ومحيطها. 

ولفت حمودة إلى ارتباط تاريخ 29 نوفمبر/تشرين الثاني مع عام 1947، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين 181 الداعي لإنهاء الانتداب البريطاني، وإقامة دولة عربية فلسطينية على 42.3% من أرض فلسطين التاريخية ودولة يهودية على 57.7% من الأرض ووضع القدس تحت الوصاية الدولية. مضيفا ومنذ ذلك الحين الفلسطينيون يطالبون بحقهم بتقرير مصيرهم في دولة لهم عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

وأضاف،: "يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يرتبط بقرار التقسيم الذي تحدث عن دولة فلسطينية لم تقم حتى اليوم". موضحا أن أهمية هذا اليوم هو أن العالم يقف إلى جانب نضال وكفاح الشعب الفلسطيني، وتأكيد حقه بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

وأكد أن هذا العام يكتسب يوم التضامن أهمية خاصة لأننا نتحدث عن القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية التي تضربها الولايات المتحدة الأمريكية عرض الحائط، وتحاول استبدالها بقرارات أحادية مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وما تلى ذلك من قرارات وصولا إلى إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن المستوطنات ليست مخالفة للقانون".

 واعتر حمودة أن هذا الإعلان الأمريكي يفتح شهية الاحتلال الإسرائيلي للإعلان عن ضم غور الأردن والحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية". وبأغلبية 138 دولة ومعارضة 9 دول وامتناع 41 دولة عن التصويت وتغيب 5 دول صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 على منح فلسطين صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة. متابعا وفي عام 2015 تم رفع العلم الفلسطيني لأول مرة بالتاريخ أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم. 

وختم أمين عام تجمع الشخصيات المستقلة بيانه، مؤكدا أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يحل في وقت تبتعد فيه فرص استقلاله وتشهد فيه الأراضي الفلسطينية تصعيدا خاصة في ظل مشاريع التوسع الاستيطاني وتهويد القدس ومحيطها وهدم المنازل وتهجير السكان الفلسطينيين قسرا ومواصلة الحصار على الأراضي الفلسطينية، بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص وتشريع القوانين المخالفة لأحكام القانون الدولي،.
ويثمن الفلسطينيون المواقف الدولية المساندة لهم في مواجهة هذه التطورات ولكنهم يقولون إنه آن الأوان لتحويل عبارات المساندة إلى اعتراف رسمي بالدولة الفلسطينية والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للدولة الفلسطينية.