شاب غزي يُبدع في استخدام خط "الكاليجرافي"
بي دي ان |
03 مارس 2022 الساعة 10:14م

غزة - بي دي ان - يوسف أبو حمد
تعددت سبل التعبير عن الرأي ولعل أبرزها الكتابة بكافة أنواعها،واستخدام الخطوط المختلفة هو ما يجعلها جذابة ومن أبرزها خط "الكاليجرافي" وهو الذي يختص في تجميل الأحرف بالاستخدام اليد وبعض الأدوات لإخراج النص بأجمل تنسيق.
أحمد نصار 21 عاما شاب غزي يبدع في استخدام خط الكاليجرافي في لوحاته.
يقول نصار، : أن "البداية لم تكن وليدة اللحظة وإنما جاءت بعد أن تميز في صغره في الخط العربي."
ولكن بدايته الفعلية في خط الكاليجرافي جاءت بعد أن أنهى دراسته الثانوية عام 2018 و أراد أن يتخصص في هذا النوع،وقد أضاف نصار أن الكاليجرافي يحتوي على 28 حرفا يتم توظيفها في أشكال هندسية أو عشوائية لكي تخرج بطابع جمالي .
ويؤكد أن أهله وذويه هم أول الداعمين له لكي يمضي قدماً ويتميز في هذا المجال فبدأ بأخذ دورات تدريبية والتعلم عن طريق الإنترنت والإستفادة من َمن هم أقدم منه في المجال وقام بانتهاز حديقة منزله كورشة عمل له ومعرض للوحاته وأن الجهد الذي بذلته لم يذهب هباء منثورا.
ويشار إلى أن هذا المجال بعيد عن تخصص نصار الجامعي إذ أنه يدرس في الجامعة الإسلامية تخصص إدارة الأعمال وقد برع فيه أيضاً.
ويقضي نصار ساعات طويلة من النهار لإتمام لوحاته،وان كل اللوحات التى رسمها تكون حول ما يجول بخاطره من أفكار وقضايا ويقوم بنشر أعماله على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويضيف أن الصعوبات التي واجهته هي قلة الأدوات اللازمة بسبب الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة وأن الأدوات المتوفرة قليلة و مكلفة ولا يمكن الحصول عليها إلا عن طريق الشحن من الخارج.
وأن الإغلاق المستمر للمعابر جاء بأثر سلبي على قدرته في مشاركة فنه ولوحاته في المعارض العربية والأجنبية و أنه لا يستطيع الخروج والوصول في الميعاد المطلوب .
ويبين أن حلمه وطموحه في أن يمثل نفسه ووطنه بالمسابقات الدولية والعربية وأن فلسطين عنصر أساسي في جميع المحاور والمجالات بشكل عام في أي مجال فني وأن الاحتلال لا طالما حاول أن يطمس الثقافة الفلسطينية بكل ما تحتوي.
ويوجه رسالة إلى الفنانين الفلسطينيين قائلاً "أن لديهم القدرة على المشاركة ومنافسة جميع الدول العربية والأجنبية بشكل قوي وفعال في أي مجال لتمثيل شعبهم وإبراز ثقافته للعالمية".