التحالف الروسي الصيني الإيراني الكوري الشمالي يبدأ عملياً بتشكيل نواة حلف جديد
بي دي ان |
27 فبراير 2022 الساعة 10:31م
أصحاب العيون الضيقة يتسابقون للتحالف مع "بوتين" ، في سبيل إسقاط الكيان الأمريكي ، فالزعيم الكوري الشمالي حليف الصين والصين حليفة روسيا ، وجلهم يحملون البغضاء للكيان الأمريكي، باذلين كل ما في حوزتهم من قوة في سبيل القضاء عليه، بسبب سياسته ضدهم.
وهنا قد تدخل إيران، في سبيل حلفا رباعيا مدمرا ، فجميعهم يبحثون عن مصالحهم ، والتي جميعها تصب ضد أمريكا علىطول الطريق ، فكل منهم له ثأر يريد نزعه من الولايات المتحدةالأمريكية.
الولايات المتحدة الأمريكية تضع طلباً في الأمم المتحدة ،لفرض عقوبات على كوريا الشمالية ، لكن الصين وروسياتعرقلان الأمر ، لتقف الولايات المتحدة الأمريكية في موقف لاتحسد عليه ، الأمر الذي جعل كيم جونغ يريد مسح أمريكا منالخارطة ، إضافة لذلك وقوفها لصف جارته الجنوبية.
فهل هو زمن التحالف الشرق آسيوي مع الروس؟
وفي عام ٢٠١٤ ألغى الرئيس الروسي ، الكثير من ديون كورياالشمالية ، لصالح روسيا ، في إطار كسب حليف جديد.
فهل الوضع الحالي لروسيا ، هو المناسب لسد الدين؟
وكوريا الشمالية تمتلك أسلحة نووية وصواريخ بالستية عابرة للقارات ، وتمتلك كيم جونغ "الملقب بالمجنون" ، الذي صرح أنه بإستطاعته محو أمريكا بضغطة زر واحدة ، في حين قررت أمريكا خوض حرب ضد كوريا الشمالية ، فكل هذه القوة باتتاليوم تقف في صف روسيا.
فهل تغزو روسيا أوكرانيا حامية ظهرها ببلاد كيم جونغ؟
أما بالنسبة للصين "الحليف الدائم" ، فالتحالف الصيني مع روسيا ليس وليد اللحظة ، ولعل هذا التحالف يقف شوكة فيحلق الولايات المتحدة الأمريكية ، التي صرحت مؤخرا بأن التحالف الروسي الصيني "خط أحمر" ، وستمنع قيامه مهما كلفها الثمن .
فالصين التي أكدت التقارير إمتلاكها 5 آلاف رأس نووية ، وهورقم ليس بالبعيد لما تمتلكه أمريكا ، إضافة لإمتلاكها قوة جويةتضم أفضل وأقوى الطائرات.
فهل ستقف الصين بكل ما أوتيت من قوة بجانب الحليف الروسي؟
ولا ننسى حليف آسيوي آخر لروسيا وهي "إيران" ، التي تعتبرمن أكثر العلاقات توترا مع أمريكا ، وأشد الدول عداوة معها.
فهل ستضاف قوتها للحلف الروسي في سبيل القضاء على أمريكا؟
التحالف الرباعي الروسي الصيني الإيراني الكوري الشمالي الجديد ، والذي ما زال مفتوحا لضم حلفاء أخرى ، بدأ يتوحدعملياً ، ويشكل نواة حلف جديد قوي اقتصادياً وعسكرياً ، ليقفبكل ما أوتي من قوة ، في مواجهة حلف الناتو ، الذي أكل عليه الدهر وشرب.
فهل سيتم تغيير جذري لمراكز القوى عالمياً؟وكيف ستكون نهاية هذه الأزمة العالمية؟