ما زالت التسعيرة الجديدة "المبالغ بها" لرحلات العمرة المتجهة من قطاع غزة الذي يعيش حالة من الحصار والأوضاع المعيشية الصعبة ، إلى المملكة العربية السعودية تثير حالة من الغضب والسخط ، واستياء أهالي القطاع.

معتبرين أنها مبالغ بها ، وتفوق مقدرتهم المعيشية ، خاصة أنهم يعيشون اوضاعا معيشية صعبة ، وظروفا اقتصادية قاهرة ، نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم منذ نحو 16 عاما.

فشهد قطاع غزة ارتفاعا تدريجياً على مدار آخر 5_6 سنوات الماضية.

ليصل في العام الجاري إلى ما يقارب"1300" دينار. 

وما زالت الاحتجاجات في صفوف المواطنين والإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مستمرة ، داعين إلى عدم أداء مناسك العمرة في حال بقيت التسعيرة على ما هي عليه ، إضافة لذلك مطالبة الجهات المختصة ذات العلاقة بالرجوع عن التسعيرة الجديدة، وخفض تكلفة الرحلة أسوة بالضفة المحتلة التي ثبت سعر عمرتها لأقل من 400‪دينار، وتبقى غزة المحاصرة تضاهيها بثلاثة أضعاف

ولا تزال المفاوضات في القاهرة تسير على قدم وساق بشأن تكاليف أسعار العمرة الخيالية في غزة ، التي أصبحت لم تبعد الكثير عن أسعار الحج ، لعلها تتدنى عن 130‪0دينار ، السعر الذي يوازي 3 أضعاف سعر العمرة في الضفة المحتلة ، التي غادرت أولى رحلاتها إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، في حين بقي قطاع غزة معلقاً ، في انتظار إتفاق ينصفه ، أو صفقة تمكنه من إتمام موسم العمرة المتعسر حتى اللحظة.