وقال نادي الأسير الفلسطيني في تصريح مقتضب اليوم الاثنين: "الأسير القائد ناصر أبو حميد دخل بغيبوبة، وجرى نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي".

وأمس الأحد، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن خطورة وحساسية الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد.

وأضافت الهيئة في تقريرها الصادر أمس، عبر محاميها كريم عجوة بعد زيارته لمستشفى سجن الرملة، ونقلا عن شقيقه محمد، أن ناصر أصبح في وضع صحي حرج للغاية.

وتابعت: "بدأ الاطباء بإعطائه جرعات كبيرة من المسكنات في محاولة منهم للسيطرة على اوجاعه، ما أدخله في شبه غيبوبة ولا يستيقظ إلا لدقائق معدودة، ويعاني من آلام في كافة أنحاء جسده، وأصبح ملازما بشكل دائم لسريره لا يغادره، كما يعاني من ضيق شديد بالتنفس وهو موصول طوال الوقت بأنبوبة الاكسجين، وقدرته على الكلام أصبحت ضعيفة جدا، وبالكاد ينطق ببعض الكلمات غير الواضحة خلال يومه، وأصبحت ذاكرته ضعيفة جدا ولا يستطيع التعرف على محيطه".