بدعوة من ولي عهد البلاد
نتنياهو يقول إنه سيزور البحرين "قريبا"
بي دي ان |
24 نوفمبر 2020 الساعة 06:52م
تل أبيب - بي دي ان
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء عن زيارة يقوم بها للبحرين "قريبا"، وذلك تلبية لدعوة من ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة.
وفي بيان حول مكالمة هاتفية مع ولي عهد البحرين، قال نتنياهو: "كلانا يتطلع إلى أن يجني شعبانا وبلدانا ثمار السلام في فترة وجيزة. هذا هو سبب دعوته لي لزيارة سريعة رسمية إلى البحرين، وسألبي الدعوة سعيدا".
وفي الحادي عشر من سبتمبر/أيلول المنصرم، أعلن الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر نبأ توصل البحرين وإسرائيل إلى "اتفاق تاريخي" لإقامة علاقات كاملة بينهما.
وفي الخامس عشر من الشهر ذاته، وقعت كل من إسرائيل والإمارات والبحرين اتفاق تطبيع في حفل رأسه ترامب وأطلق على الاتفاقية اسم "إبراهيم".
ووصف ترامب الحدث حينها بأنه "يوم غير عادي للعالم، سيضع التاريخ في مسار جديد"، وأشاد بما سماه "فجر شرق أوسط جديد".
ولم يكن إعلان التطبيع بين البحرين وإسرائيل قرارا مفاجئا بل خطوة متوقعة جاءت بعد أقل من شهر من إبرام قرار مماثل بين إسرائيل والإمارات.
وفي الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الثاني المنصرم دشنت إسرائيل والبحرين علاقاتهما الدبلوماسية رسميا.
وفي حفل أقيم في العاصمة البحرينية المنامة، مساء اليوم نفسه، وقع مسؤولون بحرينيون وإسرائيليون بوساطة أمريكية "بيانا مشتركا" بشأن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.
وفي اليوم التالي، أعلن وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني الذي كان في زيارة لإسرائيل، أنه تقدم بطلب رسمي إلى الحكومة الإسرائيلية لفتح سفارة لبلاده في تل أبيب.
وأشار إلى أن حكومة مملكة البحرين وافقت على الطلب الإسرائيلي لفتح سفارة في المنامة.
وأضاف وزير الخارجية البحريني أن إسرائيل والبحرين ستطبقان نظام التأشيرة الإلكترونية في الأول من ديسمبر/كانون الأول على مواطنيهما لتسهيل السفر بحرية بين البلدين.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "اتفاقيات التطبيع الثلاث مع الدول العربية أنهت العزلة الجغرافية لإسرائيل بتوفير رحلات جوية أقصر وأرخص ثمنا".
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي "نحن نغير خريطة الشرق الأوسط"، مشيرا إلى لوح أبيض عليه رسوم بيانية لممرات الطيران.
وقال إن السفر فوق الأجواء السعودية والبحرينية والإماراتية العربية سيوفر على المسافرين المتجهين إلى الهند ووجهات آسيوية أخرى "ساعات ومالا كثيرا بالطبع"
ويرى مراقبون أن التقارب بين إسرائيل والبحرين مرّ بسنوات من السرية، وظهر للعلن عام 2017 عندما سمح لوفد إسرائيلي بالمشاركة في مسابقة للاتحاد الدولي لكرة القدم في المنامة.
ويأتي إعلان تنياهو عن زيارته "قريبا" للبحرين بعد يوم من أنباء نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية وأكدها وزير إسرائيلي عن زيارة "سرية" قام بها نتنياهو للسعودية واجتمع فيها مع ولي العهد محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي كان يزور المملكة، لكن الخارجية السعودية نفت حضور إسرائيليين إلى ذلك الاجتماع .
وعلى مدى عقود، قاطعت معظم الدول العربية إسرائيل، وأصرت على أنها لن تقيم علاقات معها إلا بعد تسوية النزاع الفلسطيني.
والبحرين الآن هي رابع دولة عربية في الشرق الأوسط - بعد الإمارات ومصر والأردن - التي تعترف بإسرائيل منذ تأسيسها في عام 1948.
وفي بيان حول مكالمة هاتفية مع ولي عهد البحرين، قال نتنياهو: "كلانا يتطلع إلى أن يجني شعبانا وبلدانا ثمار السلام في فترة وجيزة. هذا هو سبب دعوته لي لزيارة سريعة رسمية إلى البحرين، وسألبي الدعوة سعيدا".
وفي الحادي عشر من سبتمبر/أيلول المنصرم، أعلن الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر نبأ توصل البحرين وإسرائيل إلى "اتفاق تاريخي" لإقامة علاقات كاملة بينهما.
وفي الخامس عشر من الشهر ذاته، وقعت كل من إسرائيل والإمارات والبحرين اتفاق تطبيع في حفل رأسه ترامب وأطلق على الاتفاقية اسم "إبراهيم".
ووصف ترامب الحدث حينها بأنه "يوم غير عادي للعالم، سيضع التاريخ في مسار جديد"، وأشاد بما سماه "فجر شرق أوسط جديد".
ولم يكن إعلان التطبيع بين البحرين وإسرائيل قرارا مفاجئا بل خطوة متوقعة جاءت بعد أقل من شهر من إبرام قرار مماثل بين إسرائيل والإمارات.
وفي الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الثاني المنصرم دشنت إسرائيل والبحرين علاقاتهما الدبلوماسية رسميا.
وفي حفل أقيم في العاصمة البحرينية المنامة، مساء اليوم نفسه، وقع مسؤولون بحرينيون وإسرائيليون بوساطة أمريكية "بيانا مشتركا" بشأن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.
وفي اليوم التالي، أعلن وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني الذي كان في زيارة لإسرائيل، أنه تقدم بطلب رسمي إلى الحكومة الإسرائيلية لفتح سفارة لبلاده في تل أبيب.
وأشار إلى أن حكومة مملكة البحرين وافقت على الطلب الإسرائيلي لفتح سفارة في المنامة.
وأضاف وزير الخارجية البحريني أن إسرائيل والبحرين ستطبقان نظام التأشيرة الإلكترونية في الأول من ديسمبر/كانون الأول على مواطنيهما لتسهيل السفر بحرية بين البلدين.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "اتفاقيات التطبيع الثلاث مع الدول العربية أنهت العزلة الجغرافية لإسرائيل بتوفير رحلات جوية أقصر وأرخص ثمنا".
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي "نحن نغير خريطة الشرق الأوسط"، مشيرا إلى لوح أبيض عليه رسوم بيانية لممرات الطيران.
وقال إن السفر فوق الأجواء السعودية والبحرينية والإماراتية العربية سيوفر على المسافرين المتجهين إلى الهند ووجهات آسيوية أخرى "ساعات ومالا كثيرا بالطبع"
ويرى مراقبون أن التقارب بين إسرائيل والبحرين مرّ بسنوات من السرية، وظهر للعلن عام 2017 عندما سمح لوفد إسرائيلي بالمشاركة في مسابقة للاتحاد الدولي لكرة القدم في المنامة.
ويأتي إعلان تنياهو عن زيارته "قريبا" للبحرين بعد يوم من أنباء نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية وأكدها وزير إسرائيلي عن زيارة "سرية" قام بها نتنياهو للسعودية واجتمع فيها مع ولي العهد محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي كان يزور المملكة، لكن الخارجية السعودية نفت حضور إسرائيليين إلى ذلك الاجتماع .
وعلى مدى عقود، قاطعت معظم الدول العربية إسرائيل، وأصرت على أنها لن تقيم علاقات معها إلا بعد تسوية النزاع الفلسطيني.
والبحرين الآن هي رابع دولة عربية في الشرق الأوسط - بعد الإمارات ومصر والأردن - التي تعترف بإسرائيل منذ تأسيسها في عام 1948.