قرر الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، البدء بخطوات تصعيدية جديدة في ظل الإجراءات العقابية المتخذة بحقهم.

وقال مركز حنظلة للأسرى والمحررين، إن الخطوات التصعيدية تتضمن إغلاق الأقسام خلال الفترة الصباحية والخروج بعد الظهر إلى الساحات، وتشكيل حلقات لنقاش الإضراب العام.

وأضاف المركز في بيان له أن الأسرى سيخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام بعد غدٍ الاثنين، ليوم واحد فقط.

وسترسل الحركة الأسيرة إلى مصلحة السجون رسالة مفادها بأن "الإجراءات التي تتخذها ستؤدي إلى تصعيد الأوضاع في المعتقلات"، وفق مركز حنظلة.

وخلال الأيام الثلاثة القادمة سيتم تخصيص يوم لإرجاع الوجبات، وليلًا سيُنظم الأسرى "موجة إزعاج" في كافة الأقسام.

وفي وقتٍ سابق تحدثت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن استدعاء إدارة السجون لقوات كبيرة من الجيش، إذ انتشرت حول السجون تزامناً مع الخطوات النضالية التي تنفذها الحركة الأسيرة.

وتسود حالة من التوتر في السجون، بعد إقدام إدارتها على تقليص المدة التي يقضيها الأسرى في ساحة "الفورة"، وتحديد عدد الأسرى الذين يسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة.

ويأتي هذا الإجراء ضمن توصيات اللجنة التي شكلت في أعقاب عملية "نفق الحرية" بسبتمبر/ أيلول الماضي، إذ تراجعت إدارة مصلحة السجون عن الاتّفاق المتمثل بوقف إجراءات التضييق على الأسرى، وعمدت إلى مضاعفتها مؤخرًا.