أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، اليوم الخميس، عن الفائزين بمسابقة فلسطين للإبداع في التكنولوجيا النظيفة خلال اختتام احتفالية نظمتها بمدينة رام الله، بدعم من الاتحاد الأوروبي.

وقال وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، خلال مشاركته في الاحتفالية، إن زيادة توظيف الطاقة النظيفة في فلسطين يمثل تحديا وهدفا أساسيا، مؤكدا حرص الوزارة على دعم كافة المساعي المبذولة لإرساء قواعد نظام قوي على هذا الصعيد.

وأوضح أن وجود خطط وبرامج في مجال الطاقة النظيفة، مسألة تعنى بها الحكومة الملتزمة بالعمل لتحسين بيئة الأعمال في فلسطين وتنميتها، مشيدا بكافة الجهات الشريكة في تنفيذ برنامج الابتكار في الطاقة النظيفة "مستدامة".

من ناحيته، تحدث وزير الريادة والتمكين أسامة السعداوي، في كلمة له من قطاع غزة، عن أهمية برنامج "مستدامة"، والاستثمار في الطاقة النظيفة.

وأشار إلى أن البرنامج حقق حضورا لافتا على أكثر من صعيد، منوها إلى اهتمام الوزارة بالارتقاء بقطاع الريادة، بما يعود إيجابا على النشاط الاقتصادي.

من جانبه، ركز مسؤول التعاون في مكتب تمثيل الاتحاد الأوروبي في القدس جيرارد كراوس، على جانب من مساهمات الاتحاد الاوروبي في دعم قطاع الطاقة في فلسطين.

وأشار إلى عوائد الاعتماد على الطاقة النظيفة في شتى القطاعات لا سيما الاقتصاد، موضحا أن بإمكان هذه الطاقة إحداث فارق نوعي في حياة الأفراد والمجتمعات.

ورأى أن توظيف الطاقة النظيفة في فلسطين مسألة حيوية، مبينا أن الاتحاد الأوروبي يدعم كافة الجهود المبذولة في هذا الاتجاه، ما سيواصل القيام به خلال الفترة المقبلة.

من ناحيته، قدم ممثل "يونيدو" في فلسطين أحمد الفرا، شرحا عن النسخة الأولى من برنامج فلسطين للابتكار في التكنولوجيا النظيفة، الذي يقوم على تشجيع استخدام حلول الطاقة المتجددة في القطاع الصناعي، بما ينعكس على تعزيز القدرة التنافسية للأعمال التجارية، وتحسين الاستدامة البيئية.

واستعرض الفرا جانبا من أنشطة البرنامج، الذ ينفذ بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد الوطني، وسلطة الطاقة.