التقى وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، اليوم الأربعاء، المستشار الدبلوماسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) السيد رونالد ستينجر. 

رحب المالكي بالسيد ستينجر وعبّر عن أهمية التعاون والتنسيق المشترك لغاية تنفيذ ولاية الوكالة في خدمة أبناء شعبنا من اللاجئين في الوطن وكافة مناطق عمليات الوكالة لحين إيجاد حل عادل ودائم استناداً لقرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها حقهم بالعودة. 

وشدد المالكي على أهمية عقد اجتماعات دورية مع الدول المضيفة للاجئين والدول المانحة، بهدف ضمان تمكين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) للاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين داخل الوطن وفي الشتات، والعمل على تحسين الخدمات المقدمة لهم، بالإضافة إلى أهمية استمرار التشاور في كافة القضايا والأمور المتعلقة بالأونروا، والهجمات المستمرة لتقويض عمل الوكالة وتغيير ولايتها.

كما أشار الوزير المالكي على وضوح دعم المجتمع الدولي السياسي للقضية الفلسطينية ولولاية الاونروا، حين اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة القرار المعني بالدعم للاجئي فلسطين، وتمديد ولاية الاونروا، إلا أنه أكد على أهمية أن يكون الدعم السياسي منسجم مع الدعم الفعلي بما فيه المالي للأونروا، لحماية اللاجئين في ظل سوء الأوضاع المعيشية، وفي ظل جائحة كوفيد-19

وتشاور الطرفان حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والجهود المستمرة لتطوير عمل المنظمة بما يحافظ على ولايتها وخدماتها حتى انتهاء محنة اللاجئين. 
بدوره، أطلع السيد ستينجر المالكي على تطورات العمل والمعيقات المالية التي تواجه الوكالة وضرورة التعاون لتحقيق أهداف وأولويات الأونروا.

وحضر الاجتماع مساعد الوزير للأمم المتحدة والوكالات المتخصصة، السفير د. عمر عوض الله، وسكرتير ثاني زينة مشعشع من قطاع المتعدد الأطراف، وسكرتير ثالث دانية دسوقي من مكتب الوزير.