«القيادة العامة» تستنكر إعلان السلطة الفلسطينية عودة العلاقات مع دولة الاحتلال

بي دي ان |

18 نوفمبر 2020 الساعة 07:13م

أستنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين_القيادة العامة بشدة ما تم الاعلان عنه عن عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، معتبرة أنها استمرار لحالة التعدي على القرارات الوطنية، وحالة الإجماع الرافضة للمفاوضات مع الاحتلال الصهيوني، وانقلاب واضح على مخرجات لقاء الأمناء العامين.

وأكدت الجبهة، في بيان، وصل «بي دي ان» نسخه عنه، أن استمرار السلطة في الرهان على نهج المفاوضات في ظل هذا الواقع المعقد الذي تعيشه قضيتنا والهجمة الصهيوأمريكية على حقوقنا وهرولة المطبعين مع الاحتلال، يمثل استهتارا بخطورة الأوضاع وجدية مشاريع التصفية التي تستهدفنا، ما يطرح علامات استفهام حول جديتها في مواجهة صفقة القرن، فرغبتها في العودة للاتفاقيات يعني أنها تساهم في إضعاف المناعة الوطنية التي تتصدى لصفقة القرن ولجرائم الاحتلال.

ودعت الجبهة قيادة السلطة إلى مغادرة رهانها الخاسر على نهج التسوية ومفاوضاتها العبثية، فمرور ربع قرن على توقيع اتفاق أوسلو ونتائجه الكارثية، كافية لاختبار هذا الخيار الذي صب في خدمة المشروع الصهيوني وأهدافه الاستعمارية التوسعية، وفتح شهية العدو لارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا ومقدساتنا.

وشددت على ضرورة العمل الجدي لاستعادة دور ومكانة مؤسسات شعبنا الوطنية وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية، بما يجعلها عنوانا لوحدة شعبنا وقواه السياسية في مواجهة كل مشاريع تصفية قضيتنا الوطنية.