قالت مصادر حقوقية وإعلامية، الثلاثاء، إن إجراءات جارية لإطلاق سراح الناشط السياسي رامي شعث، نجل وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق نبيل شعث، من السجون المصرية بعد حبسه 30 شهرا.

جاء ذلك وفق بيان لعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر (رسمي) محمد أنور السادات، ووسائل إعلام محلية بينها صحيفة "الشروق" وموقع "القاهرة 24" (خاصتين)، فيما لم يصدر إعلان رسمي من السلطات المصرية بشأن ذلك حتى الساعة 7:10 (ت.غ).

وبحسب بيان مقتضب باللغة الإنجليزية، قال السادات: "أخيرًا رامي شعث سيتم الإفراج عنه قريبا، وترحيله خارج البلاد بعد قضائه فترة الحبس الاحتياطي على ذمة إحدى القضايا"، لافتا إلى أن "الإجراءات جارية حاليا" لإطلاق سراحه.

وأضاف: "مبروك لأسرته وأصدقائه وزوجته التي كانت خير داعم وسند له، وأيضا كل الشكر للموقف الإنساني والقانوني للنيابة العامة ووزارتي الخارجية والداخلية وأجهزتها".

فيما أفادت صحيفة "الشروق" بأن "جهات التحقيق أصدرت خلال الساعات الماضية قرارًا بالإفراج عن الناشط السياسي رامي شعث".

ونقل موقع "القاهرة 24" مصري خاص عن مصدر قانوني (لم يسمه) قوله إن "جهات التحقيق قررت ترحيل الناشط السياسي رامي شعث إلى فرنسا، وذلك بعد تنازله عن الجنسية المصرية".

ورامي شعث (50 عاما) سياسي عربي يحمل الجنسيتين المصرية والفلسطينية، وهو نجل نبيل شعث، الذي يشغل حاليا منصب مستشار الرئيس محمود عباس، للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية.

وفي يونيو/حزيران 2019، أوقفت السلطات المصرية رامي شعث في القاهرة بتهمة إثارة "اضطرابات ضد الدولة" في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الأمل"، فيما رُحلت زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى باريس