بينيت: اللقاء بين غانتس وعباس تم في إطار الحديث الأمني والاقتصادي وليس السياسي

بي دي ان |

03 يناير 2022 الساعة 02:27ص

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، يوم الأحد، أن لقاء وزير الجيش في حكومته بيني غانتس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي عقد الأسبوع الماضي، كان ضمن حدود "الخطاب الأمني والاقتصادي".

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن بينيت، قوله خلال مؤتمر صحفي، إنّ "اللقاء بين غانتس وعباس، كان ضمن حدود الخطاب الأمني والاقتصادي، وليس السياسي".

وأضاف بينيت: "أنا شخصيا لا أنوي لقاء أبو مازن (محمود عباس) لأسباب متنوعة ذكرتها في الماضي".

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، صرّح بينيت قائلا إنه لن يلتقي مع الرئيس الفلسطيني بسبب تقديم الأخير شكوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

ونوه بينيت إلى أنّ الاجتماع بين غانتس وعباس، تمّ بموافقته.

وتابع: "تحدث معي غانتس قبل عقده للاجتماع مع عباس، ولم أرَ أي سبب لمنعه".

والثلاثاء الماضي، التقى الرئيس عباس، بوزير الجيش غانتس، في منزل الأخير في روش هاعين (قرب تل أبيب-وسط)، حيث ناقش الاثنان مختلف القضايا الأمنية والمدنية، بحسب بيان صدر عن مكتب غانتس.

بينما قال حسين الشيخ، رئيس هيئة الشؤون المدنية، الثلاثاء، إن اللقاء تناول "أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل وفق قرارات الشرعية الدولية، والأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين (في الضفة)، بالإضافة لعدد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية"، معتبرا أنه بمثابة "الفرصة الأخيرة قبل الانفجار".