انطلق الفلسطيني "أيمن مسلم" متسلحًا بطموحِه الكبيرِ في بلوغِ المجدِ والتميز نحْو الهدف الذي كان يسمو له منذ طفولته، حيث حصدَ البطولة الوطنية في لعبة كمال الأجسام بغزة بلا منازعٍ، ليواصلَ رحلتَه الرّياضيةَ بِكل قوةٍ وأناقة وكلاسيكية. 

كانت البدايةُ له منذ الطفولة، حيث رسم البطلُ الفلسطينيُ مسلم طريقَه ودربَه الرّياضيُ بِكل شغفٍ، وقطع على نفسِه عهدا بالوصولِ رغم الصعوباتِ والعوائقِ التي تقف قد سدًا منيعًا في وجهِ كل شاب فلسطيني. 

ترعرع الشاب "مسلم" البالغ من العمر 23 عامًا، في أحدِ بيوتِ مخيمِ الشاطئ غرب مدينة غزة، وبوعدٍ كتبه على جدران بيته، وبإرادته وطموحه استطاع أن يتقلّد "مسلم" ميدالية "المركز الأول" في بطولةٍ كمال الأجسام، فئة فيتنس التي أقيمت بالضفة الغربية، فأكملَ المسير بكل مثابرةٍ وإصرار على تحقيق إنجازٍ آخر، فنال المركز الاول مره ثانية ببطولة قارة أوروبا التي أقيمت في لبنان، وكذلك حصد  المركز الثالث للناشئين، ونال ذات المرتبة في بطولة كمال الأجسام للرجال، مثلجًا صدر أحبائه الذين حفّوزه وشجّعوه على مواصلة المسير في الدرب نفسه.   

وتضاعف حلمُه شيئا فشيئا، معانقاً السّحاب حاصداً "مسلم"  المركز الأول على مستوى قطاع غزه وايضا على مستوى مسابقة الالف عسكري التى اقامتها وزاره الداخليه..

ويتجهز البطل الفلسطيني مسلم الذي يعمل رجل أمن بجهاز الشرطة لنجاح آخر وبطولة عالمية يطمح للحصول على مركز متقدم بها ليكون محققا ما اراد الوصول اليه، حاملا شعار أن لكل مجتهد نصيب .

ويطالب "مسلم " وزارة الشباب والرياضية أن ينظروا جيدًا إليه ولأبطال كمال الأجسام المميزين ولمواهبهم التي يبدعون بها وذلك من خلال توفير الدعم المادي، لأنه وبحسب ما أفاد  لا توجد جهه راعيه بتكاليف البطولة من سفر وإعداد.