محافظ سلفيت: إعلان الاستقلال مرحلة تاريخية مهمة نحو الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية

بي دي ان |

15 نوفمبر 2020 الساعة 04:13م

اكد محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل إن اعلان وثيقة الاستقلال عام 1988 شكل مرحلة  تاريخية مهمة نحو الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وأن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الطريق الأقصر نحو الخلاص من الاحتلال، وتجسيد الاستقلال الوطني وفق قرارات الشرعية الدولية.

وقال المحافظ كميل ان شعبنا الفلسطيني في الذكرى ال32 لاعلان وثيقة الاستقلال، التي تصادف يوم الأحد الموافق الخامس عشر من تشرين الثاني ،  لا يزال يستحضر بكل فخر واعتزاز الشهيد القائد ياسر عرفات امام المجلس الوطني في دورته ال 19 التي عقدت بالجزائر، حين أعلن: "باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني، قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف."

وشدد د. كميل على ضرورة التمسك بما ضحى من اجله الشهداء والأسرى والجرحى من أبناء شعبنا، وتضحيات القادة الشهداء وعلى رأسهم أبو عمار واخوته ورفاقه، الذين اناروا الدرب نحو الاستقلال، وحافظوا على الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا. وقال : إن إعلان وثيقة الاستقلال مهد الطريق لاعتراف دول العالم بحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، حيث اعترفت في حينه نحو 110 دول، وتبعها اعتراف الأمم المتحدة في نوفمبر 2012، حيث صدر قرار الجمعية العامة رقم 19/67، حتى وصل عدد الدول التي اعترفت بدولتنا نحو 141 دولة. مشيرا أن هذا الإعلان يعتبر ثمرة كفاح طويل ومرير وتضحيات جسام، قدمها شعبنا على مدار عقود من الزمن، وأن إحياء ذكرى الاستقلال اليوم هو دليل على أن إرادة شعبنا لن تنكسر، وأن المسيرة النضالية ستتواصل حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.

وبين اللواء كميل أن شعبنا الفلسطيني موحد تحت قيادة السيد الرئيس محمود عباس، في مواجهة كل المؤامرات والصفقات التصفوية، التي تحاك ضد قضيتنا، والتي تحطمت امام صخرة صمود شعبنا وقيادته الشرعية.

ودعا محافظ سلفيت المجتمع الدولي ومؤسساته لتحمل كامل المسؤولية تجاه ما يحدث من ممارسات اسرائيلية عدوانية ضد شعبنا ومقدساتنا، وأن تأخذ دورها في تطبيق الشرعية الدولية، وقراراتها ذات العلاقة، والانتقال إلى مربع الأفعال لإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها، وإنهاء احتلالها للشعب الفلسطيني، تحقيقا للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

مؤكدا على ضرورة الاستجابة السريعة لدعوة الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات العامة، حتى يتسنى لشعبنا ممارسة حقه في اختيار من يمثله، وبما يكفل الحفاظ على مؤسساته وشرعيتها، وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
هذا وتوجه محافظ سلفيت اللواء كميل بالتحية إلى عموم أبناء شعبنا في كافة اماكن تواجدهم على رباطهم وصمودهم في وجه الاحتلال، مؤكدا ان حقوق شعبنا الفلسطيني لم ولن تسقط بالتقادم وان شعبنا لن يتنازل عن حقه بالعودة وتقرير المصير.