العوض : من الخطأ التراجع عن المصالحة والمراهنة على ما ستحمله الإدارة الأمريكية الجديدة
بي دي ان |
15 نوفمبر 2020 الساعة 12:49ص

غزة - بي دي ان
قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، اليوم السبت، أن فوز مرشح الرئاسة للانتخابات الأمريكية جو بايدن في الانتخابات، يضع تحديات أكبر أمام الفلسطينيين، موضحا أن "بايدن" سيحضر و أمامه مشروع سياسي وهذا المشروع السياسي يتركز على أحياء العملية السلمية كما صرح في أكثر من مكان.
وأضاف العوض في تصريح صحفي، إنه من الخطأ والخطيئة أن يتم التراجع عن المصالحة الفلسطينية، تحت وهم المراهنة على ما يمكن أن تقدمه الإدارة الامريكية الجديدة
وتابع، إن ما يمكن أن تأتي به الإدارة الأمريكية الجديدة يستدعي إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، ولذلك نحن نحذر من أي مراهنة على وصول بايدن للحكم سواء المراهنة التي تقول أنه سيكون في مرحلة انعاش العلاقة مع الفلسطينية عبر السلطة الوطنية أو المراهنة الأخرى التي تعتبر أن الديمقراطيين هم أصحاب مشروع الإسلام السياسي المعتدل" مؤكدا هذه مراهنة خطيرة، لذلك على الجميع أن يتجنبها.
وذكر أن مواجهة هذه التحديات الكبيرة تستدعي إنهاء الانقسام واستمرار الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة أي مشروع سياسي يمكن أن يطرح خاصة وأن هناك مناقشات جدية في مجلس الأمن واللجنة الرباعية في مسألة الدعوة للمؤتمر دولي للسلام مطلع العام القادم، مشيرا إلى أن ذلك يستدعي بضرورة إنهاء الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية.
وفي سياق متصل عن سبب تاخير انعقاد الامتاء العامون أشار العوض إنه مازال الأمر مستغربا أنه بالرغم من مضي ثلاثة شهور على اجتماع الامناء العامين وشهرين تقريبا على تفاهمات اسطنبول والحديث عن أن الأجواء الايجابية بين حركتي فتح و حماس هو سيد الموقف".
وتابع "نحن نعتبر أن الحديث عن الأجواء الايجابية مهم و لكن المطلوب هو خطوات إيجابية، ذلك لا نستطيع القول أن هناك مسؤولية محددة تقع على عاتق طرف من الأطراف و لكن التباطؤ و التسويف هما ما يميزان هذه المرحلة هي المرحلة".
وأكد العوض أن حزب الشعب الفلسطيني دعا أكثر من مرة للإقلاع عن هذا الأسلوب و الذهاب مباشرة إلى عقد لقاء يضم الجميع من أجل مناقشة الخطوات التي بات من المطلوب استكمالها خاصة بما يتعلق بتشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الفلسطينية، ووضع الخطوات العملية لإنهاء الانقسام و بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف العوض في تصريح صحفي، إنه من الخطأ والخطيئة أن يتم التراجع عن المصالحة الفلسطينية، تحت وهم المراهنة على ما يمكن أن تقدمه الإدارة الامريكية الجديدة
وتابع، إن ما يمكن أن تأتي به الإدارة الأمريكية الجديدة يستدعي إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، ولذلك نحن نحذر من أي مراهنة على وصول بايدن للحكم سواء المراهنة التي تقول أنه سيكون في مرحلة انعاش العلاقة مع الفلسطينية عبر السلطة الوطنية أو المراهنة الأخرى التي تعتبر أن الديمقراطيين هم أصحاب مشروع الإسلام السياسي المعتدل" مؤكدا هذه مراهنة خطيرة، لذلك على الجميع أن يتجنبها.
وذكر أن مواجهة هذه التحديات الكبيرة تستدعي إنهاء الانقسام واستمرار الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة أي مشروع سياسي يمكن أن يطرح خاصة وأن هناك مناقشات جدية في مجلس الأمن واللجنة الرباعية في مسألة الدعوة للمؤتمر دولي للسلام مطلع العام القادم، مشيرا إلى أن ذلك يستدعي بضرورة إنهاء الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية.
وفي سياق متصل عن سبب تاخير انعقاد الامتاء العامون أشار العوض إنه مازال الأمر مستغربا أنه بالرغم من مضي ثلاثة شهور على اجتماع الامناء العامين وشهرين تقريبا على تفاهمات اسطنبول والحديث عن أن الأجواء الايجابية بين حركتي فتح و حماس هو سيد الموقف".
وتابع "نحن نعتبر أن الحديث عن الأجواء الايجابية مهم و لكن المطلوب هو خطوات إيجابية، ذلك لا نستطيع القول أن هناك مسؤولية محددة تقع على عاتق طرف من الأطراف و لكن التباطؤ و التسويف هما ما يميزان هذه المرحلة هي المرحلة".
وأكد العوض أن حزب الشعب الفلسطيني دعا أكثر من مرة للإقلاع عن هذا الأسلوب و الذهاب مباشرة إلى عقد لقاء يضم الجميع من أجل مناقشة الخطوات التي بات من المطلوب استكمالها خاصة بما يتعلق بتشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الفلسطينية، ووضع الخطوات العملية لإنهاء الانقسام و بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية.