أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن ترحيبها بقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، المتعلقة بإجراء استفتاء حول الإصلاحات الدستورية وتنظيم انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر 2022.

وقالت وزارة الخارجية في بيان "نرحب بإعلان الرئيس التونسي قيس سعيد عن جدول زمني يحدد مسار الإصلاح السياسي والانتخابات البرلمانية".

وتابعت الوزارة "نتطلع  إلى عملية إصلاح شفافة تشمل كل أصوات المجتمع المدني وتراعي التنوع السياسي".

وأضافت: “تدعم الولايات المتحدة تطلعات الشعب التونسي إلى حكومة فعالة وديمقراطية وشفافة تحمي الحقوق والحريات”، وتابعت "نظل ملتزمين بالشراكة الأمريكية التونسية".

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد أعلن، عددا من الإجراءات الجديدة تضمنت إجراء استفتاء دستوري في يوليو 2022، وانتخابات تشريعية في 17 ديسمبر 2022، وفقا لقانون انتخابي جديد.

وقال سعيد في خطاب متلفز "سيتم تنظيم استشارة شعبية إلكترونية بداية من شهر يناير المقبل، وقد تم بعض الإعداد للمنصات الإلكترونية كما بدأنا بلورة الأسئلة التي أردناها أن تكون واضحة أو مختصرة حتى نمكن الشعب من التعبير عن إرداته بعيدا عن التعقيدات الفنية".

وتابع: "سيتم كذلك تنظيم استشارات مباشرة في كل معتمدية مع الشعب التونسي، على أن تنتهي هذه الاستشارة في الداخل والخارج 20 مارس، تاريخ يوم الاحتفال بذكرى الاستقلال".

وأضاف الرئيس التونسي "يتم عرض مشروع الإصلاحات الدستورية وغيرها على الاستفتاء يوم 25 يوليو 2022 تاريخ الاحتفال بذكرى إعلان الجمهورية".

كما أعلن أنه سيتم "تنظيم الانتخابات وفق القانون الانتخابي الجديد يوم 17 من ديسمبر 2022، أي بعد عام من الآن".

وشدد  على "محاكمة كل من أجرموا في حق الدولة التونسية وشعبها"، وتابع "أؤكد على القضاء أن يقوم بوظيفته في إطار الحياد التام".

واختتم حديثه قائلا "قد تكون هذه الطريق محفوفة بالمخاطر لكننا لا نهاب الصعاب وسنتجاوز كل العقبات".