فصائل تنعى الشهيد "محمد يونس" وتبارك عملية الدهس على حاجز عسكري في طولكرم

بي دي ان |

06 ديسمبر 2021 الساعة 12:29م

باركت فصائل فلسطينية، عملية الدهس التي وقعت فجر اليوم الإثنين، على حاجز جبارة جنوب مدينة طولكرم المحتلة، مؤكدة أن هذه العملية رد طبيعي ومشروع على إعدام الاحتلال للشهيد محمد سليمة في القدس المحتلة.

ونعت الفصائل منفذ عملية الدهس الشهيد، محمد نضال يونس، الذي دهس بمركبته جنديًا وأصابه بجروح خطيرة.

حركة "حماس" بدورها، نعت شهيد فلسطين الفتى الأشم محمد نضال يونس (16عامًا) من سكان نابلس، الذي نفذ عملية اقتحام حاجز جبارة الاحتلالي فجر اليوم في طولكرم؛ ودهس بمركبته جنديًا وأصابه بجروح خطيرة.

وقالت الحركة إن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وستنبت عزة وحرية، وإن شعبنا الأبي على موعد قريب مع النصر والتمكين.

وأكدت أن العملية جاءت بعد سلسلة مباركة من العمليات الفدائية البطولية، والتي كان آخرها عملية الأسير المحرر والشهيد البطل من سلفيت محمد سليمة في باب العامود بالقدس.

وشددت حماس على أن عمليات المقاومة لن تتوقف حتى دحر الاحتلال عن كامل ترابنا الفلسطيني، وليس للاحتلال لدى شعبنا إلا الرحيل يجر أذيال الخيبة، قائلة: سيخرج لكم المجاهدون في كل زمان ومكان من حيث لا تحتسبون، في المدن والبلدات والقرى.

ونوهت بأن عربدة الاحتلال والجرائم المستمرة بحق شعبنا، وتدنيس مقدساتنا، لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على المقاومة، والعمل على استرجاع حقوقه.

ودعت جميع القوى إلى تصعيد أعمال المقاومة بكل أشكالها، وتوحيد البوصلة تجاه تحدي الاحتلال ومستوطنيه، وقطع الطرق عليهم، وإشعالها لهيبًا من تحت أقدامهم كما جرى في رام الله قبل أيام.

من جانبها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية الدهس التي وقعت فجر اليوم الإثنين، على حاجز جبارة جنوب مدينة طولكرم المحتلة، مؤكدة أن هذه العلمية رد طبيعي ومشروع على إعدام الاحتلال للشهيد محمد سليمة في القدس المحتلة.

ونعت الجهاد الإسلامي، في بيان صحفي، الشهيد محمد نضال يونس، من بلدة كفر قليل في نابلس منفذ عملية حاجز جبارة، الذي قدم روحه فداءً لفلسطين على طريق التحرير، مبينة أن ما قام به الشهيد محمد يونس هو نهج الثوار الأصيل وسبيل المقاومة الأصوب في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت حركة الجهاد، أن الشعب الفلسطيني قادر على ممارسة حقه في المقاومة والدفاع عن نفسه أمام الإجرام الصهيوني، ورداً على الاقتحامات اليومية للمقدسات، وسيواصل هذا الحق المقدس حتى التحرير.

من ناحيتها، وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيد الفتى محمد نضال موسى  (15 عاماً) بطل عملية طولكرم، بأنه واحد من أبناء شعبنا الأصلاء الذين باتوا على قناعة أن المقاومة وحدها، هي السبيل إلى التحرر من الاحتلال وطرد الإستيطان.

وقالت الجبهة لقد أدى الشهيد البطل في عمليته الشجاعة دوراً مهماً في رسم مستقبل شعبنا، الذي لن تصنعه سوى كرامته الوطنية، بديلاً لإستجداء الحلول من الولايات المتحدة أو غيرها من عواصم الغرب. 

وأكدت الجبهة أن الحل الوطني لقضيتنا يصنعه شعبنا، رجاله ونساؤه، وشبابه وفتيانه، في مجرى النضال العام الذي تشكل المقاومة عنوانه البارز.

وقدمت الجبهة تحياتها الحارة إلى عائلة الشهيد البطل وإخوانه، وأكدت أن دماءه الغالية التي روت أرض فلسطين سوف تنبت عواصف وزوابع ومن شأنها أن تكنس الاحتلال والإستيطان، وترسم لفلسطين إستقلالها وكرامتها الوطنية.

وختمت الجبهة بإدانة سياسة الاحتلال باللجوء إلى القتل الفوري، وقالت إن هذه السياسة وخلافاً لما يعتقده وزير الحرب الإسرائيلي، لن تجدي نفعاً بل من شأنها أن تسعر نيران المقاومة وتقرب اليوم الذي سيقف فيه مجرمو الاحتلال خلف قضبان المساءلة القانونية.