كنيستان أمريكيتان تعتبران "إسرائيل" دولة فصل عنصري

بي دي ان |

01 ديسمبر 2021 الساعة 12:33م

صوتت مؤتمرات فرعية للكنيستين الأسقفية والمشيخية موخرا، لصالح قرارات تعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري.

واعتمدت الكنيسة الأسقفية في ولاية شيكاغو الأمريكية اليوم، قرارا يؤكد أن "الفصل العنصري" الإسرائيلي يتعارض مع قيم الكنيسة.

ويؤكد القرار، الذي صوت إلى جانبه 72%من أعضاء المؤتمر، أنه ينطبق على إسرائيل التعريف القانوني للفصل العنصري المناقض لقيم الكنيسة.

واعتمد مجلس الكنيسة الاسقفية القرار الصادر عن مؤتمر الكنيسة لمدينة شيكاغو رسميا اليوم، رغم كل الضغوطات التي مورست لمنع ذلك.

وخلال المؤتمر الفرعي لذات الكنيسة العام الماضي، جرت محاولات لاعتماد قرار مشابه، إلا أن المؤتمر صوت على إسقاط قرار يدين الفصل العنصري الإسرائيلي بهامش ضئيل، لم يتجاوز 8%.

والكنيسة الأسقفية هي جزء من مجموعة الكنائس الانجليكانية، ويبلغ عدد أعضائها داخل الولايات المتحدة نحو مليونين، بينهم نحو 300 ألف يقطنون مدينة شيكاغو.

وصوت مؤتمر فرعي للكنيسة المشيخية في مدينة اتلانتا الأسبوع الماضي، على قرار يعتبر أن التعريف القانوني للفصل العنصري" ينطبق على إسرائيل.

وأيد القرار أغلبية أعضاء المؤتمر، بنسبة ساحقة وصلت إلى 95%.

وتنشط مجموعات من مناصري الشعب الفلسطيني وقضيته على المستويات المحلية في المدن الأميركية، لاستصدار قرارات مشابهة عن المؤتمرات الفرعية للكنائس تعتبر اسرائيل دولة فصل عنصري.

بانتظار عقد المؤتمرات العامة للكنيستين العام المقبل حيث سيتم التصويت على قرارات مشابهة.

وفي سياق آخر، من المقرر أن تستضيف جمعية المؤرخين الأميركيين في الولايات المتحدة، في مؤتمرها القادم في الثامن من كانون الأول/ يناير المقبل، ورشة لمناقشة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

ومن المتوقع ان يصدر بيان عن مؤتمر جمعية المؤرخين الأميركية، الذي يعقد في مدينة نيو أورلينز، يعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري خلال مؤتمرها المقبل.

ويترأس الورشة البروفيسور أندور د. سكوتنيس، من كلية راسل سيج في مدينة تروي بولاية نيويورك، وهو مؤيد لحركة مقاطعة إسرائيل، ومن الموقعين على إعلان الحملة الأمريكية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل.

وستنعقد الورشة بإدارة 4 أعضاء، سيقدمون طروحات ومقارنات بين السياسات الإسرائيلية وسياسات الفصل العنصري.

يذكر أن جمعية المؤرخين الأميركيين تأسست عام 1884، ويبلغ عدد أعضائها نحو 12 ألفاً، وهي تمثل الرابطة المهنية الأولى للمؤرخين في الولايات المتحدة في مختلف المجالات، ويعمل معظمهم كمحاضرين في الجامعات.