سافر الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدولة قطر، وقال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" وزير الشؤون المدنية، في تغريده له عبر  "تويتر": إن الرئيس عباس وصل يوم الإثنين إلى الدوحة؛ تلبية لدعوة من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.

اللافت أن الزيارة تمت في أجواء إيجابية للغاية، حيث تم نقل أموال التبرعات القطرية التي كانت تدفع رواتب مسؤولي حماس، بحسب دبلوماسيين إلى قطاع غزة، وقامت قطر بجهود مضنية من أجل تحويل الأموال إلى غزة وبالطبع إلى حركة حماس من أرباح بيع الوقود الممول قطريًا، والذي يشق طريقه عبر مصر.  

وبهذه الطريقة يمكن للجمهور الفلسطيني الحصول على حقه المالي على عكس الطريقة السابقة في الحصول على الأموال بصورة نقدية، وهو ما ترفضه إسرائيل. 

غير أن الحديث الآن بات هاما في الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس من أجل رفع الأزمات ومساعدة القطاع، خاصة في ظل تصاعد حدة الازمات السياسية التي تواجه غزة، وهي الأزمات التي تتعمق في ظل الحصار الذي يتعرض له القطاع.  

وتتصاعد أهمية هذه القمة الأخيرة في قطر بين الرئيس عباس والأمير تميم لحضور عدد من كبار المسؤولين لها، وعلى رأسهم أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفريق جبريل الرجوب، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج. 

عموما فإن التحركات الفلسطينية الأخيرة تقابلها جهود إقليمية لمحاولة انقاذ الوضع في غزة، وهو ما يتصاعد وتتزايد أهميته الآن.