إن إستشهاد الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد جريمه تضاف إلي الجرائم التي ترتكبها سلطات الإحتلال بحق الأسرى بشكل يومي من منع للزيارات والقمع
إن الجريمة التي أرتكبت اليوم بحق الأسير 
"كمال أبو وعر" خير دليل على حقد الإحتلال وعنصريته إن سلطات الإحتلال أقدمت علي إعدام الأسير "أبو وعر" وهي تعلم علم اليقين خطورة وضعه الصحي الصعب ومع ذلك رفضت عدة طلبات للإفراج عنه ليتلقى العلاج في المستشفيات الفلسطينيه
إن مؤسسات المجتمع الدولي كلها تتحمل مسؤوليه جريمة إعدام الأسير "أبو وعر" فصمت المجتمع الدولي هو ما شجع دولة الإحتلال لإرتكاب الجرائم بحق الأسرى والأسير "أبو وعر" لن يكون الأول أوالأخير فمنذ العام 1967 سقط (226) شهيد في صفوف الحركه الأسيره وهناك العديد من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة وظروف قاسية داخل الأسر خصوصا في ظل تفشي فيروس "كورونا" داخل السجون الإسرائيليه
إن إستشهاد الأسير "أبو وعر" داخل الأسر خير دليل علي أنه لا يوجد فرق بين سجون دولة الإحتلال وبين سجون النازية فكلها تؤدي إلي مصير واحد إلا وهو الموت