نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، باسمه وباسم القيادة الفلسطينية والحكومة، إلى جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، والأصدقاء في العالم، القائد الوطني الكبير، وشهيد فلسطين، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والأكاديمي البارز، صائب عريقات، الذي أمضى حياته مناضلاً ومفاوضاً صلباً دفاعاً عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقل.

وقال سيادته، "إن رحيل الأخ والصديق، المناضل الكبير الدكتور صائب عريقات، يمثل خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا، وإننا لنشعر بالحزن العميق لفقدانه، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تواجهها القضية الفلسطينية".

وأضاف الرئيس، "تفتقد فلسطين اليوم، هذا القائد الوطني، والمناضل الكبير الذي كان له دورٌ كبير في رفع راية فلسطين عاليا، والدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته الوطنية، في المحافل الدولية كافة، وكان له دوره البارز عندما كان عضواً في الوفد الفلسطيني في مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991، ووزيراً للحكم المحلي، وعمله الدؤوب رئيساً لدائرة المفاوضات التابعة لمنظمة التحرير، وعضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني لدورتين متتاليتين، وتوج ذلك بتقلده أمانة سر وعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وتابع: سيتذكر أبناء شعبنا، الفقيد الكبير الدكتور صائب عريقات، ابن فلسطين البار، الذي وقف في المقدمة مدافعا عن قضايا وطنه وشعبه في ساحات العمل والنضال الوطني وفي الساحة الدولية.

وتقدم الرئيس من أسرة الفقيد الكبير وزوجته وأبنائه وبناته بالتعازي والمواساة، سائلاً العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الرفيق الأعلى، وان يلهم أهله وذويه وجماهير شعبنا الصبر وحسن الاحتساب.

وأعلن الرئيس الحداد بتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام.

من جانبه نعى رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية، صباح اليوم الثلاثاء، القائد الوطني الكبير الدكتور صائب عريقات

. ونعى رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المناضل الوطني الكبير صائب عريقات.

وقال في بيان نعي صادر عنه: بقلوب مؤمنة راضية ينعى سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين باسمه، وباسم القيادة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والاسلامية والأصدقاء في العالم القائد الوطني الكبير شهيد فلسطين الدكتور عريقات، أمين سر وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح والأكاديمي البارز الذي أمضى حياته مناضلا ومفاوضا صلبا دفاعا عن فلسطين وقضيتها وشعبها وقرارها الوطني المستقل.

وأضاف، إن رحيل الأخ والصديق المناضل الكبير الدكتور صائب عريقات يمثل خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا، وإننا لنشعر الحزن العميق لفقدان وبخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة على التي تواجه قضيتنا الفلسطينية.

وجاء في بيان النعي "تفتقد فلسطين اليوم هذا القائد الوطني والمناضل الكبير الذي كان له دور كبير في رفع راية فلسطين عاليا والدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته الوطنية في المحافل الدولية كافة، وكان له دوره البارز عندما كان عضوا في الوفد الفلسطيني في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، ووزيرا للحكم المحلي، وعمله الدؤوب رئيسا لدائرة المفاوضات التابعة لمنظمة التحرير، وعضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني لدورتين متتاليتين، وتوج ذلك بتقلده أمانة سر وعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".

واختتم البيان "سوف يتذكر أبناء شعبنا الفقيد الكبير الدكتور صائب عريقات ابن فلسطين البار الذي وقف في المقدمة مدافعا عن قضايا وطننا وشعبها في ساحات العمل والنضال الوطني وفي الساحة الدولية".

من جانبه هاتف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، معزيا بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المناضل الوطني صائب عريقات.

وأشاد العاهل الأردني خلال الاتصال بمناقب الفقيد، ومواقفه الوطنية لخدمة قضيته الفلسطينية العادلة.

وبدوره، شكر الرئيس العاهل الأردني على هذه اللفتة، داعيا أن يحفظه وشعبه وبلده من كل مكروه

من جانبها نعت وزارة الخارجية المصرية، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الذي توفي اليوم.

وقالت الخارجية المصرية في بيان التعزية، اليوم الثلاثاء: "لقد فقدت القضية الفلسطينية والعالم العربي بأسره مناضلاً ثابتًا لا يتزعزع، قضيته وأهدافه واضحة ومشروعة، أفنى عمره في الدفاع مُخلصاً عنها بشتى الوسائل الدبلوماسية والتفاوضية ساعيًا دون كلل لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، رغم كل العراقيل والظروف الصعبة التي تعرضت لها القضية الفلسطينية على مر العقود."

بدوره هاتف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، معزيا بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المناضل الوطني الكبير صائب عريقات.

وأشاد أبو الغيط خلال الاتصال الهاتفي بمناقب الفقيد، ومواقفه الوطنية لخدمة قضيته الفلسطينية العادلة. وبدوره، شكر الرئيس أبو الغيط على هذه اللفتة.

وفي السياق تقدم وزير الخارجية سامح شكري بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، والشعب والقيادة الفلسطينية في وفاة والمناضل صائب عريقات، داعيا المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان.

من جانبه هاتف نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، معزيا بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، المناضل الوطني الكبير صائب عريقات.

وأشاد وزير الخارجية القطري خلال الاتصال الهاتفي بمناقب الفقيد، ومواقفه الوطنية لخدمة قضيته الفلسطينية العادلة.

وبدوره، شكر سيادته وزير الخارجية القطري على هذه اللفتة، داعيا أن يحفظه وشعبه وبلده من كل مكروه.

من جهته اعتبر رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري غياب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات خسارة جسيمة للحضور الفلسطيني في المنتديات العربية والدولية.

وأكد الحريري في تغريدة على "تويتر" أن دور الراحل في حلبات التفاوض شكل علامة فارقة من علامات الدفاع عن القضية الفلسطينية، موجهاً أحر التعازي للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ورفاق الراحل وعائلته.

وعزى نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أيمن الصفدي، بوفاة امين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الذي توفي هذا اليوم.

وقال الصفدي: "رحم الله الأخ والصديق العزيز صائب عريقات الذي كرس حياته لخدمة وطنه وشعبه الشقيق وحقه في الحرية والكرامة والاستقلال".

الاتحاد الأوروبي: رحيل عريقات خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني ولعملية السلام
 
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل: إن وفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات تمثل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني ولعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث سعى خلال حياته بلا كلل إلى تحقيق التطلعات المشروعة لشعبه.

وأضاف بوريل، في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء: "ببالغ الحزن تلقينا اليوم نبأ وفاة صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.. وأتقدم بأحر التعازي لأسرته ولمنظمة التحرير ولشعب فلسطين".

وتابع "بصفته مشاركًا رئيسيًا في مفاوضات اتفاقيات أوسلو، فقد دعا دائمًا إلى حل الدولتين التفاوضي العادل والدائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وقال:" لقد ساهم عريقات شخصياً في تطوير العلاقات الوثيقة بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين، وأنا ممتن له على مساهمته في هذا الصدد."

وتقدم المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف بالتعازي بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية

وكتب ملادينوف عبر صفحته على "تويتر":‏أتقدم بأحر التعازي لأسرة الدكتور صائب عريقات وللشعب الفلسطيني. بقيت مقتنعا بأن ‎إسرائيل و ‎فلسطين يمكنهما العيش بسلام. لم تتخل عن سبيل المفاوضات. ووقفت بفخر لشعبك. سنفتقدك يا صديقي. أتمنى أن ترقد بسلام!"

بدوره قال الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إن المناضل الكبير صائب عريقات كان مجاهدا وسياسياً من الطراز الاول، واجه الاحتلال بشجاعة في مسار التفاوض الصعب والمحبط  .

وأضاف السفير زكي، "أعطيت عمرك للقضية الفلسطينية وعشت وفياً لفلسطين وقضيتها العادلة وحقوق شعبها الصامد ورحلت في لحظة فارقة من تاريخ القضية، سأفتقدك وستفتقدك القضية الفلسطينية والعزاء لأهل فلسطين".

رئيس البرلمان العربي عادل العسومي أعرب عن خالص تعازيه ومواساته لرئيس دولة فلسطين محمود عباس ولحكومة وشعب فلسطين لوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات.

وأضاف رئيس البرلمان العربي، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الشعب الفلسطيني والأمة العربية فقدت برحيل عريقات رمزاً وطنياً أفنى عمره من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، ومن أجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني.

ونعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى جماهير شعبنا، والامتين العربية والإسلامية، وأحرار العالم، أمين سرها، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، القائد الوطني المناضل الكبير، شهيد فلسطين صائب عريقات، الذي أمضى حياته مناضلا صلبا عنيدا في الدفاع عن حقوق شعبنا وقضيته الوطنية متمسكا بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل .

وقالت اللجنة التنفيذية في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن فلسطين وشعبها تفتقد المناضل الدكتور عریقات، في ظروف دقيقة وصعبة تمر بها قضية شعبنا، تحتاج للقادة والمناضلين، أصحاب الرؤى السديدة والمنحازة للقرار الوطني الفلسطيني المستقل، فرحيله بعد سنوات طويلة من النضال والعطاء والكفاح الوطني، يشكل خسارة لقامة وطنية عالية.

وأضافت: تقدم الراحل الوطني الكبير المناضل عريقات الصفوف واحتل مكانة بين قادة العمل الوطني، في مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية من خلال حرصه على تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيزها وتمسكه بثوابت شعبنا ونضاله الدؤوب حتى نيل الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعرفته كافة المحافل الدولية مقاتلا شجاعا عن قضية شعبنا وحقوقه المشروعة.

وأكدت اللجنة التنفيذية أن رحيل علم بارز من رموز الحركة الوطنية إنما يشكل خسارة كبيرة للمسيرة الكفاحية لشعبنا على المستويين الوطني والقومي، في هذا الوقت بالذات التي يتعرض المشروع الوطني الفلسطيني لمخاطر جسيمة جراء تصعيد العدوان على شعبنا.

وقالت إن شعبنا وفصائله الوطنية وهي تودع اليوم القائد الراحل صائب عریقات ستبقى وفية للمثل العليا والمبادئ التي آمن بها ومن اجلها، تلك المزايا التي لا يتمتع بها سوى القادة الكبار الذين يرحلون وتبقى بصماتهم شاخصه في كل زمان ومكان .

وتوجهت اللجنة في هذا المصاب الجلل إلى الرئيس محمود عباس ورفاق المسيرة والمصير حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بأصدق عبارات التعازي والحزن، كما تتوجه الى زوجة وأبناء وبنات وعائلة الراحل بكل مشاعر المواساة، سائلة المولى عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان.

ونعى المجلس الوطني الفلسطيني إلى جماهير شعبنا الفلسطيني القائد الوطني الكبير، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بعد أن اختاره الله تعالى إلى جواره راضيا مرضيا بعد مسيرة طويلة من النضال وحياة كرسها لأجل فلسطين مدافعا عنيدا عنها وعن قضية شعبه العادلة.

وقال المجلس الوطني في بيان النعي الذي صدر عنه اليوم الثلاثاء، أن رحيل القائد الكبير خسارة كبرى للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، والذي ترك إرثا نضاليا وسياسيا ستخلده الأجيال من بعده، وستذكر للراحل الكبير تضحياته وتشبثه بحقوق شعبنا ودفاعه المستميت عنها في كافة المحافل الدولية، مقدما دروسا في النضال الدبلوماسي والسياسي والوطني والأكاديمي.

وأضاف المجلس الوطني أن فارس فلسطين الراحل عنا، كان دائم العطاء المخلص الذي لم ينقطع يوما، لم يعرف الكلل ولا الملل، إيمانه بقضيته وعدالتها راسخ لم يزعزعه شيء، تحمل الكثير الكثير في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية وعن عروبة القدس والدولة الفلسطينية واللاجئين ونضال شعبنا المشروع.

وتابع المجلس "لقد عرفته المجالس الوطنية والمركزية بحيويته وعطائه وكلماته الجامعة، لم يبخل من وقته ومن جهده في سبيل إثراء تلك الجلسات، عرفه زملاؤه بالتواضع والأخلاق الرفيعة التي ميزته في مسيرته النضالية والوطنية".

وتقدم المجلس الوطني من أبناء شعبنا الفلسطيني وأبناء أمتنا العربية وكافة المناضلين وأحرار العالم، ومن الرئيس محمود عباس، ومن ذوي الفقيد خاصة زوجته وابنائه وبناته وعموم عائلة عريقات في الوطن والشتات، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة برحيل القائد صائب عريقات، داعيا الله تعالى أن يشمله بمغفرته ورحمته وأن يسكنه واسع جنانه وأن يلهم ذويه عظيم الصبر وحسن العزاء.

ونعت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير إلى شعبنا الفلسطيني في الوطن والمنافي ومخيمات اللجوء وإلى الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم أجمع شهيد فلسطين أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرتها القائد الوطني المناضل صائب عريقات، بعد صراع مع المرض.

وقالت الدائرة في بيان، اليوم الثلاثاء "بكل حزن وألم يعتصران القلوب، نودع اليوم صائب عريقات المناضل الشرس والقامة الوطنية الأبية، ولكن أيضاً نودع صائب الإنسان والأب الحنون والصديق والزميل الذي قلّ مثيله". 

وأضافت: "سنفتقد مقاوما وطنيا عنيدا في هذه المرحلة العصيبة في تاريخ قضيتنا، وهو الذي قد أفنى حياته وكرّس كلّ وقته الشخصي والعام وهو يقاتل من أجل إنجاز حقوق شعبه، وفي مقدمتها تقرير المصير، وحرية فلسطين، واستقلالها الوطني، وعودة اللاجئين، عريقات الذي قضى عمره يدافع عن هذه الحقوق في ميادين النضال الفلسطينية والدولية المختلفة".

وأكدت الدائرة "أن ذكراه ستبقى خالدة تنير وجدان أبناء شعبه حتى تحقيق ما ناضل معهم من أجله لجلاء الاحتلال الغاشم وإنجاز استقلال فلسطين وعاصمتها القدس".

وتقدمت إدارة وحدة دعم المفاوضات وطاقم المستشارين بأحر التعازي لشعبنا الفلسطيني أسرته الكبيرة، ولأسرته الصغيرة وزوجته وأبنائه، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.

وفي السياق هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، معزيا بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، المناضل الوطني الكبير صائب عريقات.

وأشاد هنية خلال الاتصال الهاتفي بمناقب الفقيد، ومواقفه الوطنية في الدفاع عن حقوق شعبه وقضيته العادلة، فقد كان في كل المواقع التي تبوأها وطنيا مخلصا وابنا بارا لفلسطين، ومناضلا من أجل حريتها واستقلالها". وبدوره، شكر الرئيس هنية على هذه اللفتة.

وفي السياق نعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وإلى جماهير أمتنا العربية، واحرار العالم، القائد الوطني الكبير، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية للحركة صائب عريقات.

وقالت فتح: إن فلسطين خسرت اليوم قامة وطنية كبيرة ومناضلاً جسوراً حراً شريفاً، كان مثالاً للتضحية والعطاء، أمضي حياته مدافعاً صلباً عن الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة وعن الحقوق المشروعة لشعبنا في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال. وذكرت فتح بمناقب القائد الكبير، ونضاله لفلسطين طوال حياته، مشيرة الى اهم المحطات النضالية التي شارك بها الراحل الكبير منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، بالإضافة الى ترؤسه لدائرة المفاوضات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضويته في المجلس التشريعي لدورتين متتاليتين، متوجا مسيرته النضالية كعضو للجنة المركزية لحركة فتح، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وتقدمت اللجنة المركزية لحركة فتح من أسرة الفقيد ومن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية باحر التعازي، سائلة الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم اهله وذويه وجماهير شعبنا الصبر والسلوان.

ونعت حركة "فتح" في المحافظات الجنوبية إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وشرفاء العالم المناضل الوطني الكبير الدكتور صائب عريقات، الذي ترجل عن صهوة الحياة وهو يدافع عن عدالة قضية شعبه بكل تفاني وفداء، ورغم ما ألم به من مرض أدى إلى وفاته، إلا أنه كان يقدم نضاله عن شعبه على صحته، ولم يتراجع لوهلة عن حمل الأمانة، وخوض معارك الحفاظ على الهوية وعروبة القدس، وعلى الثوابت الوطنية.

وجاء في بيان النعي الصادر عن مفوضية الإعلام والثقافة بالأقاليم الجنوبية:" إن خسارة فلسطين برحيل الدكتور صائب عريقات خسارة جسيمة ومريرة وفادحة خاصة وأنه ترك الميدان وهو بأشد الحاجة إليه، ولكن لا اعتراض على قدر الله الذي نزل ولا قوة أمامه غير التسليم والرضى، والدعاء له برحمة الله الواسعة وأن يجزيه خير الجزاء على ما قام به من أجل الخلاص من الاحتلال، وانصاف شعبه الذي تعرض إلى أكبر مؤامرة في المئة سنة الأخيرة.

كما تقدمت المفوضية بخالص العزاء وأصدق المواساة من الأخ الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، ومن الإخوة أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وجميع الأطر القيادية في الحركة ومن القواعد المناضلة وأهله وأحبته وعموم الشعب الفلسطيني بوفاة القامة الوطنية والقيمة الفكرية والسياسية الدكتور صائب عريقات. إنا لله وإنا إليه راجعون

بدورها نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والقيادي بحركة "فتح" صائب عريقات الذي توفي اليوم بعد إصاباته بفيروس "كورونا".

وتقدمت الحركة بالتعزية والمواساة من شعبنا الفلسطيني، وحركة "فتح"، بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والقيادي بالحركة عريقات.

كما تقدمت بالتعازي الحارة من عائلة الفقيد المناضل وأهله وذويه، سائلةً الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
 
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقالت الحركة في بيان صحفي: "بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الأخ الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. "

وأضافت: "إننا نتقدم بالعزاء والمواساة من الأخوة في حركة فتح، كما نشاطر آل عريقات العزاء، وخاصة أسرة الفقيد وأبناءه، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وأحبابه الصبر وحسن العزاء. "

ونعى عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام، المناضل الوطني الكبير صائب عريقات.

وقال عزام في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، "نتوجه بأصدق العزاء للشعب الفلسطيني، والإخوة في حركة فتح، وعائلة عريقات الكريمة، بوفاة المناضل الكبير د. صائب عريقات".

ودعا عزام، الله تعالى أن يُلهم عائلته الصبر، وأن يمنح شعبنا القوة والطاقة لمواصلة رحلة الكفاح والنضال.

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير الفلسطينيّة، وعضو اللجنة المركزيّة لحركة فتح، والذي برحيله تفقد المؤسّسة الرسميّة الفلسطينيّة أحد أبرز رجالاتها الذين حملوا لواء الدفاع عن قضية وحقوق الشعب الفلسطيني في ساحات وميادين عديدة. 

وتتقدّم المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة بخالص العزاء من الأخ الرئيس أبو مازن واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح وآل عريقات الكرام، ويُعاهد الراحل الكبير باستمرار النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس.

من جانبها نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية في كل مكان القائد الوطني الكبير الأخ القائد المرحوم صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان لها إن رحيل الأخ صائب عريقات يمثل خسارة كبيرة لكل شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية لما عرف عن الفقيد من التزام وطني، وروح وحدوية منفتحة على جميع شركاء العمل الوطني الفلسطيني، وثقافة سياسية وديبلوماسية رفيعة، فضلا عما تمتع به الفقيد الكبير من خصال وسجايا شخصية أكسبته احترام الجميع.

وأشار بيان الجبهة إلى أن عريقات رحل في وقت عصيب شعبنا أحوج ما يكون فيه لجهوده ومساهمته في استعادة الوحدة الوطنية وطي ملف الانقسام، ورص صفوف شعبنا وقواه الوطنية من أجل استعادة المبادرة، وفرض القضية الفلسطينية من جديدة على رأس اهتمامات العالم، وإصلاح ما الآثار التدميرية التي ألحقها تحالف ترامب نتنياهو.

وتقدمت الجبهة الديمقراطية بصادق العزاء للأخ الرئيس محمود عباس (ابو مازن) ولأسرة الراحل الكبير، ولقيادة حركة فتح وأعضائها مؤكدة أن سيرة الراحل الكبير سوف تبقى ملهمة لأجيال من المناضلين الوطنيين، وأن شعبنا سيواصل الطريق، طريق الحرية والاستقلال، على درب الشهيد ياسر عرفات ودرب شهداء فلسطين التي مضى فيها صائب عريقات مكللا بالمجد.

ونعى حزب الشعب الفلسطيني  القائد الوطني الكبير د. صائب عريقات
وقال الحزب: "بمزيد من الحزن والأسى ينعى حزب الشعب الفلسطيني إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، القائد الوطني الكبير المناضل صائب عريقات (أبو علي)، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض لم يمهله طويلاً، وبعد سنوات طويله من العطاء والكفاح الوطني.

وأكد البيان، إن حزب الشعب الفلسطيني وهو ينعى الأخ صائب عريقات الذي يمثل غيابه في هذه الظروف الصعبة خسارة لشعبنا الفلسطيني وقضيتنا الوطنية، فإنه يستذكر حرص الراحل على إدامة وتعميق العلاقات مع الحزب وكل قوى الحركة الوطنية. 

وتابع، وإذ يتقدم الحزب بأحر التعازي والمواساة من ذوي الفقيد وعموم آل عريقات الكرام ومن أشقائه ورفاق دربه في حركة «فتح» وزملاءه في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يعهد على الاستمرار في مسيرة شعبنا وكفاحه الوطني حتى نيل الحرية والاستقلال.

ونعت الجبهة العربية الفلسطينية الدكتور صائب عريقات وجاء في بيان النعي..{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }
صدق الله العظيم

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى، تنعي الجبهة العربية الفلسطينية إلى جماهير شعبنا المناضل وأبناء امتنا المجيدة، فقيد الأمة وفقيد الشعب الفلسطيني. القائد الوطني الكبير/ د. صائب عريقات " أبو علي " أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح

انها لخسارة كبيرة لشعبنا وللحركة الوطنية الفلسطينية رحيل القائد الوطني د.صائب هذا الرجل الذي عرفناه مؤمنا بقضية شعبنا ومخلصا لها ورمزا من رموز الوطنية الفلسطينية مدافعا عن حقوق شعبنا ومتمسكا بها، يشهد له كل من عرفه بانه كان ثابتا صامدا لم يتزحزح ابدا من مربع الدفاع عن حقوقنا الوطنية.

إن القلب ليحزن على فراقك يا "ابا علي" أيها المناضل الذي خبرناك مسؤولاً ومخلصاً في كل المواقع التي خدمت بها شعبنا وكنت وبحق خير من يمثل إرادة هذا الشعب، ولعله ليس غريباً تلك المصادفة ان ترتحل عنا متزامنا مع ذكرى رحيل قائد الشعب الفلسطيني ورمزه الشهيد الخالد ياسر عرفات أبو عمار، الذي شاركته جزءاً كبيراً من مسيرة النضال الوطني كنت فيها خير المناضلين الذين سجلوا حضوراً بارزاً في كافة معارك شعبنا السياسية.

اننا ونحن نترحم على روح الشهيد القائد د. صائب عريقات فإننا نتوجه بأصدق مشاعر العزاء والمواساة لذويه وأحبابه وإلى الأخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وإلى كافة ابناء شعبنا، ولعل عزاؤنا بهذا المصاب الجلل هو ذلك الإرث الكبير من المواقف الوطنية الصادقة والثابتة في التمسك بالحقوق الوطنية والدفاع عنها التي خلفها الدكتور صائب طوال مسيرة نضاله لتشكل منهجا لكل الوطنيين الفلسطينيين.

المجد لروحك  في عليائها  أبا علي.. رحمك الله  وأسكنك فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.. وإنا على العهد سائرو. ومعاً وسوياً من اجل الحرية والاستقلال والديمقراطية

ونعت اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، إلى مناضلي الحركة الوطنية الفلسطينية، وفصائل منظمة التحرير، وحركة "فتح"، وجماهير شعبنا، والامتين العربية والإسلامية وأصدقاء شعبنا، واحرار العالم المناضل القائد الوطني صائب عريقات.

وقالت الجبهة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، ان الراحل عريقات جسد خلال رحلة طويلة من العطاء الوطني والعمل السياسي والدبلوماسي، نموذجا للفدائي الفلسطيني المحارب والمدافع عن قضية شعبه ووطنه بكل صلابة وقوة، الأمر الذي فرض على الجميع احترام دوره الوطني وتقدير جهوده النضالية.  

وأضافت أن فلسطين وشعبنا وأحرار العالم قد فقدوا بوفاة عريقات قائدا وطنيا ومناضلا صلبا لم تثنيه كل التحديات وكل أساليب القهر والضغط والابتزاز بالدفاع عن القضية الفلسطينية والمشروع الوطني لشعبنا في كل المحافل الدولية وأمام كل المنظمات والمؤسسات الدولية.  

وتابعت: إن فقيد الوطن والشعب والقضية عريقات رحل عنا في لحظة وشعبنا وقضيته في أمس الحاجة له، تاركا إرثا نضاليا تفخر به الأجيال، سيرة عطرة يعتز بها كل المناضلين، وأرسى قواعد وثوابت للعمل السياسي والدبلوماسي ستشكل منهجا وطنيا في نضالنا الوطني والسياسي لانتزاع حقوق شعبنا الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.  

وقالت أنها وهي تودع قائدا وطنيا كبيرا تبرق بالتعزية الحارة للرئيس محمود عباس ولعائلته وذويه، وللأخوة في حركة فتح، ولعموم الحركة الوطنية، ولكافة مناضلي أمتنا وأحرار العالم، وتؤكد مواصلة طريق النضال حتى تحقيق كل الأهداف الوطنية التي قضى عريقات وكل شهداء شعبنا من أجلها.  

وشددت اللجنة المركزية للجبهة على أهمية استعادة الوحدة الوطنية وتوحيد كل الجهود الفلسطينية وفاء لدور وتضحيات عريقات وكل الشهداء، وحتى يتمكن شعبنا من نيل جريته واستقلاله، ويتمكن من مواجهة كل التحديات والصعوبات التي تواجه شعبنا ومشروعه الوطني.

ونعت جبهة التحرير الفلسطينية الشهيد القائد الوطني الكبير صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

وقالت الجبهة في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، إن الساحة الفلسطينية فقدت قائدا وطنيا ووحدويا متمرسا في ظروف استثنائية، مؤمنا كل الإيمان بوحدة شعبنا واستنهاض طاقاته وقواه.

وتقدمت الجبهة بخالص عزائها من الرئيس محمود عباس ومن أعضاء اللجنة التنفيذية ومن أعضاء اللجنة المركزية لفتح ومن عائلته الكريمة وذويه وعموم عائلة عريقات.

وعاهدت الشهيد على المضي قدما حتى نيل شعبنا حريته واستقلاله وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وصون حقوقه في العودة وإطلاق كافة أسراه بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العظيم.

ونعى رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل أراضي العام 1948 محمد بركة، اليوم الثلاثاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات.

وقال بركة في بيان النعي، "وداعاً يا أبا عليّ، وداعا صائب عريقات... يودّع الشعب الفلسطيني، اليوم، ابنا بارا ومناضلا بارزاً ويودعه في رحمة المولى".

وأضاف: رافق عريقات المشهد الفلسطيني بشكل بارز في العقود الأخيرة بكل تفاصيله، وبكل آماله وبكل خيباته، هو ابن أصيل لشعب أصيل وابن بارّ لشعب لم يبرّه التاريخ بعد".

وتابع: "عريقات بثقافته وسعة أفقه ورؤيته لضرورة الترابط الوثيق بين المنهج العلمي والأبحاث المعمقة من جهة، وبين النضال الميداني من جهة ثانية، وبين التمسك بالثوابت من جهة ثالثة، كسب ثقة الزعيم الراحل ياسر عرفات، وثقة الرئيس محمود عباس، وكسب غضب وحقد الأوساط الإسرائيلية التي لم تألُ جهداً في التحريض عليه، والطعن فيه، واعتباره من رموز "التطرف الفلسطيني".

وأردف قائلا، "كان صائب يعلم، كما نعلم جميعا، ان هناك أوساطا جدية في شعبنا كانت تعارض التفاوض وكانت تعارض المسار السياسي، لكن صائب لم يناصبها العداء بل قارعها بالحجة التي اعتقد انها الصحيح الفلسطيني.. رغم الإساءة اليه مرارا، لم يقابل الإساءة بالإساءة وكان قاموسه خاليا من سقط الكلام". وتقدم بركة بخالص التعازي لعائلته الكريمة ولأبناء شعبنا عموما".

بدوره، عزى  رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس" خالد مشعل، اليوم الثلاثاء، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، المناضل الوطني الكبير صائب عريقات.

وأشاد مشعل خلال اتصال هاتفي بمناقب الفقيد، ومواقفه الوطنية في الدفاع عن حقوق شعبه وقضيته العادلة. وبدوره، شكر الرئيس مشعل على هذه اللفتة.

من جانبه نعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت، المناضل والقائد الوطني الكبير صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الذي وافته المنية هذا اليوم.

وقال رأفت في بيان صدر عنه، اليوم الثلاثاء: "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة دكتور عريقات الذي يعد خسارة وطنية كبيرة، لقد سطر الراحل مسيرة حافلة بالنضال والتضحيات في خدمة شعبه وقضيته الفلسطينية، وكان على الدوام مقداماً ومعطاءً ورجلاً وحدوياً لا تحكمه إلا المسؤولية الوطنية والمصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية.

كما وتقدم رأفت من عائلته الكريمة وعموم آل عريقات في الوطن والشتات وجميع أبناء شعبنا الفلسطيني بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة.. الرحمة للفقيد ولروحه الخلود والسلام والسكينة ولذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان

حنان عشراوي باسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تنعى الى شعبنا في الوطن وجميع أماكن اللجوء والمنافي د. صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية رئيس دائرة شؤون المفاوضات، الذي وافته المنية، اليوم الثلاثاء، جراء مضاعفات نتجت عن إصابته بفايروس "كورونا" وتقدمت من أسرته وذويه ومحبيه في كل مكان بالتعازي القلبية الصادقة.

وقالت في بيان رسمي:" تلقينا ببالغ الحزن والأسى وعميق التأثر وفاة قامة وطنية، ورمز من رموز الحركة النضالية والسياسية، ومقاتلا شرسا وعنيدا عمل بلا كلل ولا ملل لتحقيق السلام ونيل الحرية والكرامة لأبناء شعبنا وساهم في ترسيخ عدالة القضية الفلسطينية في وعي ووجدان شعوب العالم".

ولفتت عشراوي الى أن د. صائب رجل المهام الصعبة الذي واجه خلال مسيرته الحافلة الكثير من الصعاب والتحديات وحتى الهجمات على جميع مناحي حياته ودفع ثمن ثباته على مواقفه الوطنية وبوصلته السياسية.

وأعربت عشراوي عن ألمها الشديد لفقدانها صديقاً وزميلاً عزيزاً ربطتها به علاقة قوية منذ عقود طويلة، وأضافت:" سأفتقده كثيرا فلقد كانت حياته مليئة بالعطاء والتميز وجمعتني به زمالة وصداقة قوية حيث عملنا معا منذ ثمانينيات القرن الماضي في جميع المحافل الدولية والإقليمية والمحلية للدفاع عن حق شعبنا بالحرية والاستقلال وتقرير المصير وحماية مشروعنا الوطني، عرفته إنسانا محبا ومتشبثا بالحياة وحريصا على شعبه وقضيته التي تبناها وآثرها على عائلته وحياته الشخصية" .

واختتمت عشراوي بالقول: " رحل عنا د. صائب في هذه المرحلة الحساسة من تاريخنا ونحن نواجه تحديات جديدة بعد مرحلة قاسية استهدفت هويتنا وحقوقنا ووجودنا على أرضنا، وعزاؤنا في هذه اللحظات الحزينة أن شعبنا صامد ومتشبث بحقوقه وسيواصل مسيرته نحو الحرية والانعتاق من الاحتلال حتى إنجاز الاستقلال الوطني والانتصار لكرامته".

ونعت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات، الذي وافته المنية اليوم بعد صراع مرير مع المرض وتدهور صحته بشكل حاد بعد اصابته بفيروس كورونا.

وتقدم رئيس الدائرة عضو اللجنة التنفيذية احمد أبو هولي، من سيادة الرئيس محمود عباس، وشعبنا الفلسطيني، ومن المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني وجماهير الأمة العربية وأحرار العالم وأسرة الفقيد ولآل عريقات، بالتعازي والمواساة بوفاة القائد الوطني الكبير والمفكر السياسي ورجل الدبلوماسية الأول صائب عريقات، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء. 

وعدد أبو هولي مناقب المرحوم عريقات واصفاً إياه بأنه كان قائداً سياسياً مخضرماً ودبلوماسيا محنكاً من الدرجة الأولى، سخر جل حياته في الدفاع عن قضية شعبه وحماية مكتسباته والحفاظ على حقوقه وثوابته الوطنية من خلال تقلده العديد من المناصب، أبرزها أمين سر للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس دائرة شؤون المفاوضات، وكبير المفاوضين الفلسطينيين، ومن خلال موقعه التنظيمي المتقدم في حركة فتح فكان أحد أعضاء لجنتها المركزية. 

وأضاف أبو هولي أن الفقيد كان رمزاً للعطاء وبلا حدود، وتميز بنضاله الدؤوب من أجل بناء الوحدة الوطنية وانتصار الحقوق الوطنية الفلسطينية، في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس، وكان محاوراً صلباً في الدفاع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل العربية والدولية، ومتقدماً الخطوط الأمامية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وفي التصدي لصفقة القرن الأمريكية.

وأكد بأن التاريخ سيكتب لأخينا الفقيد بأحرف من نور إنجازاته في حماية المشروع الوطني الفلسطيني من الضياع، وفي قبول فلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة، وفي تجديد تفويض ولاية عمل الأونروا واسقاط المؤامرة الامريكية لتصفيتها وانهاء دورها.

بدوره نعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم علي زيدان أبو زهري، والأمين العام دوّاس دوّاس وكافة العاملين باللجنة الوطنية، إلى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وإلى الأمتين العربية والإسلامية وإلى أحرار العالم، القائد الوطني الكبير أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات.

وقال أبو زهري: "إن رحيل القائد الوطني صائب عريقات يعد خسارة للمشهد الوطني بما حباه الله من سجايا وخصال نبيلة، وبما امتلكه من قدرات أسهمت بإثراء الحركة الوطنية أمام غطرسة الاحتلال، وما حققه من إنجازات وطنية سجلها له التاريخ، وسيبقى يذكره أبناء شعبه دبلوماسيا فذا، ومفكرا وكاتبا، مما جعل منه مدرسة وطنية في خدمة فلسطين والقضايا القومية العربية، والذي برحيله يفقد الشعب الفلسطيني أحد فرسانه وقامة من قامات حركته الوطنية، التي تمسكت بالنضال والوحدة سبيلاً لتحرير فلسطين".

بدوره، نعى القيادي الفتحاوي اللواء سلطان أبو العينين، أمين سر اللجنة التنفيذية د.صائب عريقات، قائلا: "ببالغ الحزن والأسى توشحت فلسطين بالسواد برحيل القائد الوطني الكبير "صائب عريقات" "أبو علي" أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الذي ترجل هذا اليوم، لينتقل إلى جوار ربه، ويلتحق بكوكبة الشهداء، مخلفاً وراءه فراغاً كبيراً بحجم عطائه وصموده في وجه المخططات الاستعمارية على مدار العقود الماضية".

واضاف: "بفقدك يا أخي فقدنا احد الرجالات الذين كانوا من الحراس المؤتمنين على مشروعنا الوطني منذ رصاصته الأولى، مواكباً لأب الوطنية الفلسطينية الشهيد ياسر عرفات الخالد في قلوبنا، نعزي فخامة الرئيس أبو مازن، وعائلته الصغيرة المتمثلة بزوجته "ام علي" وأبنائه وكريماته، وأخواني في اللجنتين التنفيذية والمركزية، وشعبنا في كل مكان.

وتابع، صائب عريقات، أيها العنيد الصلب المتمسك بثوابت شعبك، كانت تلك الثوابت هي البوصلة التي تهتدي بها، رغم هذا التخاذل والانبطاح الذي يعيشه عدد من دول الاقليم، لروحك السلام، مع النبيين والشهداء والصديقين وحسُنَ أولئك رفيقا.

ونعى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، باسم السفراء وكافة العاملين في مقر الوزارة والسفارات والبعثات الدبلوماسية الفلسطينية، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والقائد الوطني الكبير صائب عريقات، الذي وافته المنية، اليوم الثلاثاء. 

وتقدم الوزير المالكي من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وعموم شعبنا، وأسرة الفقيد بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

بدوره عزَى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بوفاة الدبلوماسي أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المناضل صائب عريقات.

وأكد الأزهر في بيان له اليوم الثلاثاء، أن الفقيد الراحل قضى عمره في النضال الدبلوماسي لخدمة القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المحافل الدولية ومناهضة الاحتلال الصهيوني والعمل على استعادة الحقوق الفلسطينية المغتصبة من خلال مسيرة طويلة في العمل السياسي والدبلوماسي.

وعزى عمر حلمي الغول عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير، بوفاة أمين سر اللجنة التنفيدية د.صائب عريقات.

وقال الغول: "اتقدم بالاصالة عن نفسي ونيابة عن عائلتي في الوطن والشتات باحر التعازي القلبية من الاخ الرئيس محمود عباس ومن الاخوة اعضاء اللجنتين التنفيذية والمركزية ومن حركة فتح وعائلة الفقيد الوطني الكبير الراحل صائب عريقات الذي وافه الرجل صباح  اليوم الثلاثاء الموافق ١٠/١١/٢٠٢٠ راجيا من المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جنانه وان يلهمكم جميعا الصبر والسلوان وحسن العزاء وانا لله وانا اليه راجعون".  

وأعرب الأزهر، عن خالص تعازيه إلى أسرة الفقيد والعالم العربي ودولة فلسطين الشقيقة وشعبها المناضل بوفاة الدكتور عريقات.

ونعى رئيس الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين (الوسط) وتيارالاستقلال الفلسطيني، اللواء أبو سمرة، القيادي صائب عريقات
وجاء في برقية النعي: 
سم الله الرحمن الرحيم
"مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا".

تتوالى الفواجع والأحزان برحيل القادة العظماء والأحبة والأصدقاء واحداً تلو الآخر، وقد فجعنا اليوم برحيل الأخ والصديق العزيز القائد الوطني الكبير، الدكتور صائب عريقات ــ أبوعلي، رحمه الله تعالى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، 

رئيس دائرة المفاوضات،وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم باسمي وباسم أخوتي في قيادة وكوادر الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين (الوسط)، وتيار الاستقلال الفلسطيني، وإدارة مركز القدس للدراسات والإعلام والنشر، وشبكة القدس للأخبار، وجميع الزملاء والباحثين والمحررين والعاملين فيهما، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى فخامة السيد الرئيس محمود عباس. حفظه الله 

وإلى الأخوة في قيادة حركة فتح وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وإلى دولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية، وإلى معالي وزير الخارجية، وإلى سعادة سفير دولة فلسطين بالقاهرة، وإلى أسرة القائد الوطني الكبير والراحل العزيز وعائلته وجميع محبيه، وإلى جماهير شعبنا الفلسطيني
ونسأل الله تعالى أن يتغمد الراحل الحبيب والقائد الوطني الكبير د. صائب عريقات بواسع رحمته مغفرته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته ونعيمه، وأن يحتسبه الله تعالى مع الشهداء، وأن يُلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان. 

رحم الله تعالى الفارس الشهم والقائد الوطني الكبير، الدكتور صائب عريقات، الإنسان ذو القلب الطيب الكبير، الصادق التقي النقي الجميل، دمث الأخلاق، وطيِّب المعشر، صاحب المواقف الصلبة، الجهور بالحق، جميل الحضور والطلَّة، دائم الإبتسامة حتى في أحلك الظروف، الوطني الفلسطيني حتى النخاع، القوي العنيد والمقاتل والثائر حتى العظم، الفدائي المِقدام في كافة المواقع والمسؤوليات والمهام، سنفتقدك دوماً أيها الحبيب، القائد المميز،رحمك الله تعالى وأسكنك الله فسيح جناته ونعيمه ورضوانه.           لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون