عودة يتحدث الحملة الأكاديمية الدولية ومؤتمر "التحرر الذاتي للفلسطينيين... إنتاج المعرفة المقاومة"

بي دي ان |

26 نوفمبر 2021 الساعة 05:54م

من المقرر أن تعقد جامعة القدس المفتوحة والحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي والأبارتهايد في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مؤتمراً علمياً محكماً موسوماً بـ"التحرر الذاتي للفلسطينيين... إنتاج المعرفة المقاومة"

وأوضح الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي والأبارتهايد، د. رمزي عودة،  أن "مؤتمر التحرر الذاتي للفلسطينيين.. إنتاج المعرفة المقاومة" المزمع عقده يوم الإثنين القادم، بين الضفة الغربية وقطاع غزة. سيكون تحت رعاية الرئيس محمود عباس. 

وقال عودة في تصريح لـ"بي دي ان"، أن هذا المؤتمر مهم وهو جزء من أهدافنا السنوية التي نقوم بها؛ ونحن نحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ولكن هذه السنه له نكهة خاصة لانه تحت رعاية السيد الرئيس  وبمشاركة الجامعات والأحزاب والنقابات من مختلف الطيف السياسي ونقوم به بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة وهيئة مقاومة الجدار ويتم عقده وجاهيا في الضفة الغربية وغزة، وأيضا عبر رابط الكتروني للمناصرين في الشتات في معظم بلاد العالم لنذكر فيه العالم جميعا بمسؤوليتة الحقيقية والقانونية تجاه القضية الفلسطينية وتجاه تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني. 

وفي سياق آخر، أكد عودة أن أحد أهم أهداف الحملة مساهمة الأكاديميين الفلسطينين والعرب والدوليين في تقويض الاحتلال بكشف جرائمه، والمساهمة بتحقيق عدالة للشعب الفلسطيني، وهذة هي الفكرة الرئيسية، مضيفا نحن حملة مناهضة من خلال الفكر ومن خلال كتابة الأكاديميين الفكرية والعلمية.

وأشار إلى أن الحملة، هي جزء من حملات كبيرة في المستوى الدولي والمستوى الإقليمي، موضحا، تم اشتراكنا مع جاليتنا في الولايات المتحدة في أكثر من فعالية باتهام دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها دولة "أبارتايد" وكان هناك نجاح بالولايات المتحدة بهذا الموضوع.

وتطرق عودة إلى أن هناك لقاءات توعوية كثيرة قامت بها الحملة مع مفكرين وعلماء وكتاب وأكاديميين في أوروبا، والعالم كله وكنا نتتطرق لقضايا لها علاقة بحل الدولتين بمعنى عملية الوعي في المجتمع الدولي هي عملية مستمرة. 

وأضاف، اليوم أيضا نعمل علي حملات مناصرة ضد الاحتلال وتقييد قبول الجامعات الأوروبية للطلبة الذين خدموا بالجيش الإسرائيلي أو المستوطنات.

وأوضح عودة أن برنامج الحملة هو برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، "وهي السقف الشرعي لحملتنا وبرنامجها السياسي". 

وعن علاقة الحملة بالسلطة الفلسطينية، أوضح أن علاقته بالنظام الرسمي بالسلطة هي علاقة تعاون وتشبيك مثل المؤسسات الأهلية والجامعات والمؤسسات الدولية، ونحن حركة شعبية مستقلة غير حزبية. 

وشدد، لا نريد أن نكون حزب سياسي لانه كما تم تعريف الحملة هي حركة اجتماعية شعبية غير حزبية وهي مستقلة وبالتالي الحركات الاجتماعية هي أوسع من الأحزاب لانها لا تريد أن تصل إلى السلطة، هذا الفرق بينها وبين أي حزب.. الحزب له اجندة سياسية أما الحركة لها أهداف اجتماعية وسياسية أساسها تحقيق العدالة؛ وبالتالي نحن لا نريد أن نكون حزب. 

وقال عودة: لدينا قاعدة شعبية مهمة للحملة، ويوجد أكثر من 1500 عضو للحملة في الضفة وغزة والشتات وفي مختلف أنحاء العالم فلسطينيين وغير فلسطينيين ومتطوعيين.

وعن مصادر تمويل الحملة، أكد عودة رفضه التمويل الأجنبي، وقبوله للتمويل الفلسطيني، ولكن غير المشروط من خلال مؤسسات ومن خلال أشخاص ومن خلال متطوعيين، وأحيانا من خلال تبرعات. 

وعن نظرته المستقبلية للحملة، قال أن نظرته هي أن تسير كما هي عليها الآن وأن نحافظ على هذا الدور بقدر المستطاع.