المرصد المغربي: التطبيع غير مقبول تحت أي ذريعة.. وتطبيع البلاد مع "إسرائيل" طعنة غادرة في ظهر الشهداء

بي دي ان |

25 نوفمبر 2021 الساعة 10:23م

وصف الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية عزيز هناوي، تطبيع بلاده مع إسرائيل بـ"الطعنة الغادرة في ظهر شهداء المغرب".

ورفض "هناوي"، قبول التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي؛ بذريعة الحفاظ على القضية الصحراوية.

وقال: "الصحراء المغربية لا تبرر التطبيع، إذ لا يمكن لاحتلال إرهابي أن يكون حامي الحمى للوحدة الترابية المغاربية".

واعتبرها "قمة الخيانة" لقضية الصحراء المغربية، وإهانة لشعب المسيرة الخضراء ولشهداء المغرب في الصحراء والجولان وفلسطين".

وعدّ "هناوي" استقبال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بـ"اليوم الأسود في تاريخ دولة المغرب".

وأكدّ أن الاستقبال هو خارج الإرادة الشعبية و يتناقض مع موقع المغرب، ومع مواقف شعبه المؤيدة للقضية الفلسطينية.

ووصف "هناوي" التطبيع بـ"السقوط الحتمي أخلاقيا وحضاريا"، مردفًا: "ما يجري هو خيانة واضحة المعالم، وخارج مقتضيات عنوان رئاسة لجنة القدس باعتبارها مسؤولية عظمى في رقبة المغرب أمام شعوب العالم".

وخاطب "هناوي" الشعب الفلسطيني بالقول: "اعلموا أننا أبرياء مما جرى ويجري باسم التطبيع"، مشددًا أن الشعب المغربي بكل أطيافه يرفض التطبيع تمامًا كما رفضه عام 1995.

وأمس الأربعاء، وقع وزير جيش الاحتلال بيني غانتس والوزير المغربي المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، "مذكرة تفاهم دفاعية في مجالات الاستخبارات والتعاون الصناعي والتدريب العسكري وغير ذلك".

ووصل "غانتس" إلى العاصمة المغربية، مساء الثلاثاء، في أول زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، لوزير دفاع إسرائيلي، تستمر حتى اليوم الخميس.

ونهاية العام الماضي أعلنت إسرائيل والمغرب عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد توقفها عام 2002.

ومنذ ذلك الحين، تم افتتاح سفارة لإسرائيل بالمغرب خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى الرباط في أغسطس/آب الماضي.

كما أُعيد افتتاح مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب وتدشين خط طيران مباشر بين البلدين.

المصدر: وكالة سند للأنباء