اشتية: الاستيطان عدو السلام وعلى إسرائيل أن تختار بين حل الدولتين أو الذوبان الديمغرافي..فيديو

بي دي ان |

09 نوفمبر 2020 الساعة 07:09م

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية، إن الاستيطان عدو السلام، وعلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن تتوقف عن مخططاتها الاستعمارية وعن الاستيلاء على أراضينا وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية.

وأضاف رئيس الوزراء في مستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين، أن عدد المستعمرين الآن في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس قد بلغ أكثر من 750 ألف مستوطن ويشكلون 25% من مجمل سكان الضفة الغربية.

وشدد على أنه قد حان الوقت لإسرائيل ان تختار بين حل الدولتين او الذوبان الديمغرافي، مشيرا إلى أنه لأول مرة منذ عام 1948، يفوق عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية عدد الإسرائيليين اليهود بأكثر من 250 ألف شخص.

وطالب رئيس الوزراء، لمناسبة الذكرى الـ32 لإعلان الاستقلال، التي تصادف في الخامس عشر من الشهر الجاري، دول أوروبا وباقي دول العالم ان تخطو خطوة نحو كسر الامر الواقع والاعتراف بدولة فلسطين ولجم مخططات الاستيطان والضم وهدم البيوت وتهويد القدس، وعزل غزة.

وقال: إن العالم مطالب بأن يقف مع حرية شعبنا وانهاء الاحتلال وتدفيع إسرائيل ثمن عدوانها المستمر على شعبنا.

وحيا اشتية الشعب الفلسطيني في ذكرى استشهاد القائد الخالد فينا أبو الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات، والذي يصادف بعد غد، الذي دفع حياته ثمنا لصموده وثباته على الثوابت، واليوم يواصل الرئيس محمود عباس السير على ذات الطريق وواجه ويواجه اقصى الضغوط وصمد في وجهها ونحن وشعبنا معه ذهب ياسر عرفات المعلم وبقيت مدرسة الوطنية الفلسطينية.

وأعلن رئيس الوزراء، أنه سيشارك باسم الرئيس في احياء ذكرى الراحل أبو عمار.

وهنأ اشتية، الأسير ماهر الاخرس على صموده وانتصاره في معركة الأمعاء الخاوية، داعيا. المؤسسات الدولية التدخل من اجل الافراج عن الاسيرات والأطفال في سجون الاحتلال، خاصة المرضى منهم، محملا الاحتلال مسؤولية سلامتهم، خاصة ان عددا منهم قد أصيب بفيروس كرونا.

ودعا رئيس الوزراء، الصليب الأحمر إلى توفير فريق طبي يشرف على سلامتهم، مؤكدا استعداد الحكومة لإرسال هذا الفريق لمتابعة الظروف الصحية واجراء ما يلزم من فحوصات للاسرى.

وفي سياق آخر، أدان اشتية قتل قوات الاحتلال للشاب بلال رواجبة على حاجز طريق نابلس، وتقدم بالتعزية لعائلته.

وحول فيروس "كورونا"، أشار رئيس الوزراء إلى أن لجنة الطوارئ والأجهزة الأمنية والمحافظين تدارسوا قبل ايام الوضع الوبائي للفيروس في فلسطين، واطلعوا على اعداد الإصابات اليومية والإجراءات المتخذة من دول العالم بإغلاق بعض الانشاءات الخدماتية وغيره.

وأكد أنه لتجنب أية اغلاقات تعكس نفسها سلبا على حياتنا اليومية ولقمة عيشنا، فقد تقرر تشديد الإجراءات المتمثلة في الالتزام بوضع الكمامة وخاصة في الأماكن المغلقة ومنع الازدحام والتجمهر، ومنع الاعراس وبيوت العزاء ووضعنا بروتوكول مشدد للصلاة في المساجد، مشددا على أنه سيتم تغليظ العقوبات على المخالفين، داعيا الى الالتزام والمساهمة في هذه الحرب على الفيروس.

ويناقش مجلس الوزراء اتفاقية تعليمية مع جمهورية تركيا في مجال التعليم واتفاقية مع البنك الأوروبي، وقضايا متعلقة بحماية الأراضي الزراعية وخطة لتعزيز الرواية الفلسطينية عن فلسطين، وتقديم مساعدة قانونية لغير المقتدرين، وقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة نناقشها مع ممثليهم في الاتحاد.

كما يبحث المجلس نظام صندوق حوادث الطرق، ونظام توظيف الخبراء وتقرير من وزيرة الصحة حول وضع كورونا والوضع الصحي والاستعدادات لفصل الشتاء وقضايا متعلقة بالمالية العامة وتقريرين من وزيري الداخلية الخارجية، وتقرير آخر حول الأوضاع في مدينة القدس وكذلك الأوضاع في المحافظات الجنوبية.