باحثة: ذوي الإعاقة في غزة باتوا يصطفون على طوابير المساعدات الإنسانية والمياة الصالحة للشرب
بي دي ان |
10 يوليو 2025 الساعة 12:01ص

غزة - بي دي ان
قالت الباحثة، الأخصائية في تأهيل ذوي الإعاقة حنين عيد: "إن حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة فاقمت معاناة ذوي الإعاقة بشكلٍ لا يمكن وصفه"، مشيرًة إلى أن هؤلاء المعاقين رغم الامهم الجسدية باتوا يصطفون في طوابير المساعدات الإنسانية والمياة الصالحة للشرب، والتي هي في الأساس موجودة بشكلٍ شحيح؛ بفعل الحرب والحصار، وفي النهاية لا يتمكنوا من الحصول على شيء؛ بسبب حالة العوز التي يتكبدها الجميع دون استثناء.
وأضافت "عيد" هؤلاء الأشخاص يواجهون تحديات كبيرة وكثيرة في حماية أنفسهم من الأذى الجسدي، منها: عدم القدرة على الإخلاء، حيث يعانون صعوبة بالغة في القدرة على الإخلاء؛ ولذلك لصعوبة الحركة لديهم والتي نتجت عن وجود عجز أو قصور جسدي يحد من إمكانية التحرك على نحو سريع عندما يتطلب الأمر ذلك، كما أنهم يواجهون صعوبة بالغة في الحركة خلال الليل؛ بسبب عدم توفر أي من مصادر الإنارة في الشوارع أو داخل مراكز الإيواء خاصةً فئة ذوي "الإعاقة البصرية الجزئية والسمعية".
وأشارت الأخصائية في تأهيل ذوي الإعاقة إلى أن أكثر الصعوبات التي تمثل تحديًا لذوي الإعاقة خاصةً ذوي الإعاقة الحركية هي ركام المنازل والمباني، الذي لا يخلو منه شارع أو حارة أو زقاق؛ بسبب القصف الإسرائيلي المستمر لكل بقعة في القطاع، الأمر الذي يُعيق حركة الأشخاص الطبيعيين، فما بال من لدي إعاقة سواء حركية أو بصرية.
وأوضحت أن أكثر ما يفاقم من معاناة هؤلاء الأشخاص، هو عدم توفر أجهزة المساعدة الخاصة لهم، التي تساعدهم على الحركة، سواء في السير أو خلال وقت الإخلاء، كالكراسي المتحركة والعكاكيز وعصا المكفوفين، وكذلك عدم توفر قطع الغيار اللازمة لإصلاح هذه الأجهزة منذ بداية الحرب، كما أنهم يفتقدون لكوادر مدربة، تقوم بتدريبهم على كيفية الإخلاء الآمن، لمساعدتهم على عملية الإخلاء وتقليل نسبة الضرر.
وأشارت الأخصائية في تأهيل ذوي الإعاقة إلى أن حتى مراكز الإيواء غير ملائمة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة من حيث الممرات الآمنة والمراحيض وغيرها من المرافق الخاصة لاستخدام هؤلاء الأشخاص،
وأكدت أن النساء ذوات الإعاقة وكذلك أصحاب الإعاقة من الأطفال يواجهون هذه التحديات وغيرها بنسبة أكبر من غيرهم من فئات حيث تعتبر هذه الفئة هي الأكثر هشاشة وتعنيفًا في المجتمع.
وبالنسبة للتحديات التي يواجهها هؤلاء الأشخاص في الحصول على الخدمات الصحية والتأهيل، قالت "عيد" إنها تتمثل في: عدم توفر الأدوية والعلاجات اللازمة؛ بسبب إغلاق المعابر والحصار الخانق الذي يتعرض له قطاع غزة منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى تعرض العديد من مباني المستشفيات والعيادات الطبية ومراكز التأهيل للقصف أو الدمار الجزئي بفعل الصواريخ والقذائف؛ وبالتبعية عدم توفر أو تعطل الأجهزة الطبية وعدم توفر قطع غيار لما يتعرض منها للتلف وكذلك عدم وجود أجهزة جديدة.
ولفتت إلى أن هؤلاء الأشخاص لا يقوون على الوقوف لفترات طويلة في صفوف التوزيع الخاصة بالمساعدات الإنسانية والطعام وكذلك توزيع الماء الصالح للشرب وغيرها من الخدمات، تلقي على عاتق هؤلاء الأشخاص حملًا ثقيلًا ينهك قواهم، كما أن في أحيانٍ كثيرةٍ ينتظرون دورهم، وفي النهاية لم يحصلوا على المساعدات، كما أنهم يتعرضون للإهانة والعنف النفسي والجسدي خلال تلقي هذه والمساعدات الإنسانية من مزودي الخدمة والعاملين في مجال تقديم هذه المساعدات، فالحرب حرمت ذوي الإعاقة ليس فقط من حقهم في تلقي الخدمات الطبية والعيش بشكلٍ كريم، بل حرمتهم من حقهم في الحياة بأكملها، فهم يعيشون حياة قاسية والحرب ضاعفت ما يعانون به من وجعٍ وقهرٍ على مدار الساعة.
وأضافت "عيد" هؤلاء الأشخاص يواجهون تحديات كبيرة وكثيرة في حماية أنفسهم من الأذى الجسدي، منها: عدم القدرة على الإخلاء، حيث يعانون صعوبة بالغة في القدرة على الإخلاء؛ ولذلك لصعوبة الحركة لديهم والتي نتجت عن وجود عجز أو قصور جسدي يحد من إمكانية التحرك على نحو سريع عندما يتطلب الأمر ذلك، كما أنهم يواجهون صعوبة بالغة في الحركة خلال الليل؛ بسبب عدم توفر أي من مصادر الإنارة في الشوارع أو داخل مراكز الإيواء خاصةً فئة ذوي "الإعاقة البصرية الجزئية والسمعية".
وأشارت الأخصائية في تأهيل ذوي الإعاقة إلى أن أكثر الصعوبات التي تمثل تحديًا لذوي الإعاقة خاصةً ذوي الإعاقة الحركية هي ركام المنازل والمباني، الذي لا يخلو منه شارع أو حارة أو زقاق؛ بسبب القصف الإسرائيلي المستمر لكل بقعة في القطاع، الأمر الذي يُعيق حركة الأشخاص الطبيعيين، فما بال من لدي إعاقة سواء حركية أو بصرية.
وأوضحت أن أكثر ما يفاقم من معاناة هؤلاء الأشخاص، هو عدم توفر أجهزة المساعدة الخاصة لهم، التي تساعدهم على الحركة، سواء في السير أو خلال وقت الإخلاء، كالكراسي المتحركة والعكاكيز وعصا المكفوفين، وكذلك عدم توفر قطع الغيار اللازمة لإصلاح هذه الأجهزة منذ بداية الحرب، كما أنهم يفتقدون لكوادر مدربة، تقوم بتدريبهم على كيفية الإخلاء الآمن، لمساعدتهم على عملية الإخلاء وتقليل نسبة الضرر.
وأشارت الأخصائية في تأهيل ذوي الإعاقة إلى أن حتى مراكز الإيواء غير ملائمة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة من حيث الممرات الآمنة والمراحيض وغيرها من المرافق الخاصة لاستخدام هؤلاء الأشخاص،
وأكدت أن النساء ذوات الإعاقة وكذلك أصحاب الإعاقة من الأطفال يواجهون هذه التحديات وغيرها بنسبة أكبر من غيرهم من فئات حيث تعتبر هذه الفئة هي الأكثر هشاشة وتعنيفًا في المجتمع.
وبالنسبة للتحديات التي يواجهها هؤلاء الأشخاص في الحصول على الخدمات الصحية والتأهيل، قالت "عيد" إنها تتمثل في: عدم توفر الأدوية والعلاجات اللازمة؛ بسبب إغلاق المعابر والحصار الخانق الذي يتعرض له قطاع غزة منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى تعرض العديد من مباني المستشفيات والعيادات الطبية ومراكز التأهيل للقصف أو الدمار الجزئي بفعل الصواريخ والقذائف؛ وبالتبعية عدم توفر أو تعطل الأجهزة الطبية وعدم توفر قطع غيار لما يتعرض منها للتلف وكذلك عدم وجود أجهزة جديدة.
ولفتت إلى أن هؤلاء الأشخاص لا يقوون على الوقوف لفترات طويلة في صفوف التوزيع الخاصة بالمساعدات الإنسانية والطعام وكذلك توزيع الماء الصالح للشرب وغيرها من الخدمات، تلقي على عاتق هؤلاء الأشخاص حملًا ثقيلًا ينهك قواهم، كما أن في أحيانٍ كثيرةٍ ينتظرون دورهم، وفي النهاية لم يحصلوا على المساعدات، كما أنهم يتعرضون للإهانة والعنف النفسي والجسدي خلال تلقي هذه والمساعدات الإنسانية من مزودي الخدمة والعاملين في مجال تقديم هذه المساعدات، فالحرب حرمت ذوي الإعاقة ليس فقط من حقهم في تلقي الخدمات الطبية والعيش بشكلٍ كريم، بل حرمتهم من حقهم في الحياة بأكملها، فهم يعيشون حياة قاسية والحرب ضاعفت ما يعانون به من وجعٍ وقهرٍ على مدار الساعة.