أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني" حشد"، بأشد العبارات الممكنة، اقتحام قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي لمنزل محافظ القدس المحتلة، عدنان غيث، في الحارة الوسطى من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك فجر اليوم الإثنين، بتاريخ: 22 نوفمبر 2021، وإلقائها قنابل صوت داخل المنزل، بما في ذلك الاعتداء على المحافظ وعلى أبنائه وأبناء عمومته بالضرب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح، كما وحطمت محتويات المنزل، واعتقلت ثلاثة مواطنين من أقربائه بعد الاعتداء عليهم بوحشية.

ورأت "حشد"، أن مواصلة اعتداء سلطات الاحتلال على رموز ونواب الشعب الفلسطيني، لهو عدوان جديد ودليل إضافي على مدى الاستخفاف بالشرعية الدولية وبمبادئ القانون الدولي، كما رأت أن استمرار صمت المجتمع الدولي الغير مبررة، يشجع دولة الاحتلال على المزيد من الاستكبار والتنكر، بل وارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

وطالبت الهيئة الدولية، المجتمع الدولي بالضغط الجاد على دولة الاحتلال الإسرائيلي، لضمان احترامها للحصانة التي يتمتع بها رموز الشعب الفلسطيني، بما يسهم في تعزيز الاستقرار وينزع فتيل التوتر الذي لا تحمد عقباه.

ودعت كافة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، إلى سرعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية، وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية.

كما وطالبت الهيئة الدولية القيادة والفرقاء السياسيين لتسريع وتيرة جهود المصالحة الوطنية، بما يضمن تفعيل قدرة شعبنا في التصدي لجرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على مختلف المستويات بما في ذلك أروقة الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات القضائية الدولية المختلفة، بغية عزل ومقاطعة ومحاسبة قادة الاحتلال. على جرائمهم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وقادته.

ودعت حشد، مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، العمل بأقصى سرعة لجهة فتح تحقيق ابتدائي جدي وشفاف، بالجرائم الإسرائيلية المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الواقعة على رموز ونواب الشعب الفلسطيني، كون ذلك هو السبيل الأنجع لضمان ردع قوات الاحتلال وإنصاف الضحايا.