كشف نقيب المقاولين الفلسطينيين المهندس علاء الأعرج مساء اليوم الأحد، تفاصيل اجتماع اتحاد المقاولين بشأن تعليق العمل في المشاريع قيد التنفيذ يوم الاثنين 29 / 11/ 2021.

وقال الأعرج في تصريح خاص لـ "بي دي ان"، إنه تم التأكيد خلال الاجتماع الذي عقده اتحاد المقاولين على أن القرار يشمل المحافظات الشمالية والجنوبية.

وأكد أن هذا الإضراب تحذيري لمدة يوم واحد، وسيتخلل هذه الفترة لقاءات مع المؤسسات لتحذيرها من تداعيات هذا القرار حال عدم الاستجابة لمطالب المقاولين.

وأشار الأعرج إلى أن موضوع ارتفاع أسعار مواد البناء بشكل كبير والغير مأخوذ بعين الاعتبار والذي يصاحبه انخفاض حاد في أسعار العملات مقابل الشيقل الإسرائيلي، ألقى بظلاله على شركات المقاولات.

وشدد على أن عدم التجاوب لمطالب الاتحاد سيعرض قطاع المقاولات لانهيارات لا يحمد عقباها، والذي سيؤثر بدوره على العمالة ومجمل الأوضاع الاقتصادية، نظراً لأن قطاع المقاولات يشغل حوالي 22 % من العمالة.

وأوضح الأعرج، أن توقف المشاريع بالضفة الغربية وقطاع غزة قد يؤدي لانهيارات غير مسبوقة ويساهم في زيادة حدة البطالة ويؤثر على كل القطاعات الاقتصادية التي تدور في فلك اتحاد المقاولين وقطاع المنشآت.

وقال الأعرج، إن الإضراب موجه لكل أصحاب القرار، وجميع الجهات المشغلة في كافة محافظات الوطن، وللمولين ممن عليهم المساهمة في انعاش الوضع الاقتصادي وليس تدميره.

وأكد الأعرج، أن هذا القرار المشترك بمثابة خطوة تحذيرية ضمن سلسلة خطوات قد تصل إلى الوقف التام والدائم في حال تعنت المؤسسات التي ترفض الالتزام بالقانون الموحد وقانون الشراء العام الذي يقضي بتعويض المقاولين عن تذبذب سعر العملات وارتفاع أسعار مواد البناء.